فضيحة مدوية لوزير خارجية حكومة التحالف (بن مبارك).. وثائق رسمية تُنشر حصرياً
خاص – المساء برس|
نسب وزير الخارجية بحكومة التحالف السعودي الإماراتي، أحمد عوض بن مبارك، جهود إنقاذ البيئة البحرية بالبحر الأحمر قبالة الحديدة من التلوث جراء توقف عمل الخزان العائم صافر منذ العام 2016 له ولحكومته والحكومات السابقة والمنفية منذ العام 2015 خارج اليمن.
وتعرض الوزير بن مبارك للتوبيخ والهجوم من قبل ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغريدة نشرها بحسابه على تويتر بشأن بدء ضخ النفط الخام الموجود في الخزان العائم صافر إلى السفينة البديلة (اليمن) (ناوتيك) سابقاً، حيث علق بن مبارك ناسباً جهود إنقاذ البيئة البحرية له ولحكومته المنفية الأمر الذي أثار سخرية واسعة لدى مريدي وسائل التواصل الاجتماعي الذين شنوا عليه هجوماً لاذعاً بسبب هذه الكذبة التي حاول خلالها تزوير الأحداث.
وكتب بن مبارك في تغريدته “وكما تمكنا بفضل الله اولاً وجهود كل الخيريين من انقاذ البيئة البحرية ، سنتمكن بأذن من استعادتها وتخليصها من كل الاخطار المحدقة بها”، وقبلها كتب زاعماً إن حكومة صنعاء التي أسماها (مليشيا الحوثي) هي من وضعت البيئة البحرية في خطر داهم لأكثر من 8 سنوات، حسب زعمه، غير أن وثائق حصل عليها “المساء برس” في سياق تحقيق استقصائي عن الخزان صافر والسفينة البديلة، يعده رئيس تحرير الموقع وسينشر حال الانتهاء منه، تكشف أن من هدد البيئة البحرية ومن عطل عمل الخزان العائم صافر هو التحالف السعودي الإماراتي بشهادة جهات رسمية تابعة لحكومة التحالف ذاتها بحسب ما تفيد به هذه الوثائق.
وتكشف الوثيقة الأولى أن التحالف منع دخول السفن المحملة بالوقود اللازم لتشغيل الغلايات التي تعمل في الخزان العائم صافر في نوفمبر 2016 وهذه الوثيقة صادرة عن الشركة المتعهدة بتوريد وقود تشغيل غلايات ومولدات الخزان صافر للحفاظ على نسبة الحرارة وتعادل الغاز داخل خزانات السفينة صافر المحملة بالنفط الخام، فيما الوثيقة الأخرى صادرة من شركة صافر الحكومية مقرها مدينة مأرب في مناطق سيطرة التحالف، تخاطب فيها الشركة رسمياً حكومة التحالف بأن عليها مخاطبة التحالف للسماح لسفن الوقود الخاص بتشغيل صافر بالدخول إلى المياه اليمنية والوصول إلى السفينة صافر لتزويدها بالوقود ما لم فإن السفينة ستتسبب بكارثة بيئية.