كاتب صحفي يصف مكتب العليمي بأن دوره لا يتعدى منظمة مجتمع نسوية
وما يسطرون – غمدان أبو أصبع – المساء برس|
خرج رشاد العليمي ليغرد كعادته خارج المنطق ليظهر بمظهر من يجهل وكانه لا يعلم مالذي يريده الشعب منه فهل هو بالفعل مغيب أو سكن عقله الزهايمر ما جعله لا يستوعب حقيقة مطالب شعبه وهي مطالب باتت يومية ابرزها انه رئيس على بلاد عاصمته بلا كهرباء.
واقتصادها منهار وحكومته يعمها الفساد والمحسوبية ورئيس أشبه ما يمكن وصفه بأنه خارج البلاد ولا وجود له داخلها وهو ربما سر إنشاء منصته لكونه يدرك ان موقعه كرئيس، هو المهجر وليس الداخل وهذه حالة فريدة في نظام الحكم
متى يخاطب رشاد العليمي الشعب بعيدا عن المزايدات خاصة انه يدرك ان الشعب بكل اطيافه ينادي بأعلى صوته نزيد كهرباء وخدمات ويريد تنفيذ وعودك أبرزها الحفاظ على العملة الوطنية وتعزيزها بثلاثة مليار دولار وحل مشكلة الكهرباء
مشكلة رشاد العليمي انه لا يرى الحقيقة كما يجب عليه وانما بحسب ما يقال له وكأنه دمية تحرك ولا تتحرك .
فخروج رشاد العليمي بهذا الخبر الهزيل على وسائل الإعلام والذي يدعي بأنه فتح منصة لتكون عبارة عن تواصل بينه وبين الشعب وضع حوله العديد من علامات الاستفهام أبرزها كيف له ان لايعرف مالذي يريده الشعب اليس له مكتب مهمته الإشراف على المؤسسات الحكومية وتلخيص كل ما يكتب وما يطالب به الشارع من خلال دائرة السلطة المحلية والدائرة الاعلامية الا اذا كان المكتب مغيب مثله مثل صاحبه مع أنه موجود ولكن وجوده لا يتعدى دور اي منظمة مجتمع نسوي لا مكتب رسم السياسات العام
الحقيقة التي تلخصت بهذا الإعلان اننا امام رئيس لا يعلم شيء عن شعبه ومشاكله ليظهر رشاد العليمي باعتباره رئيس على ورق طالما انه بالفعل لا يعلم مالذي يريده الشعب وهو الرئيس الذي وعد الشعب عند تنصيبه بانه سيقدم ثلاثة مليار دولار للخزينة العامة من دول الخليج ولم ياتي بها
وتعهد بان مهمة مجلسه دمج القوات العسكرية ولم يدمج شي حتى الان
تعهد بتحقيق السلام وفتح المنافذ ورفع الحصار عن تعز ولم يحقق شيء
وتعهد بتوحيد فصائل الشرعية تحت مظلة سياسية هو من يقودها ولكنه فشل
قال بانه رجل حرب كما هو رجل سلام ولكن الحقيقة تقول بانه لا يمتلك اي صفة مما يدعي
فاذا كنت انت لا تعرف مطالب شعبك. فمن يعرفها يا فخامة الرئيس ؟