قصة المسافرة التي توفت فور صعودها إلى الطائرة في مطار صنعاء
صنعاء – المساء برس|
بعد انتظار طويل للسفر عبر مطار صنعاء الدولي لإنقاذ حياتها وصلت امرأة يمنية كانت تعاني من المرض إلى مطار صنعاء ومع اقترابها من الطائرة التي ستقلها بدى أن فرص نجاتها تتصاعد.
حالة التفاؤل هذه لم تدم طويلا لأن المريضة ما إن وصلت لسلم الطائرة حتى فاضت روحها إلى بارئها لتحكي فصلا قديما جديدا من فصول آثار الحصار الجائر على مطار صنعاء الدولي وقتل اليمنيين، وإن لم يكن بالصواريخ، ولكنه يتم عبر منع سبل النجاة للمرضى، وقطع أي بارقة أمل لإنقاذ حياتهم.
اليوم الجمعة وفي مطار صنعاء الدولي، توفت المواطنة اليمنية المريضة مريم حمود هادي اثناء توجهها إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية بعد معاناة كبيرة مع المرض وانتظار طويل للرحلة الجوية التي تأخرت نتيجة الحصار الجوي المفروض على اليمن.
ليست مريم حالة فردية ولكنها نموذج لآلاف الحالات التي تنتظر الموت بعد تضاؤل الأمل في النجاة بسبب تقييد حركة مطار صنعاء وحصر رحلاته لجهة واحدة هي الأردن وتقليل عدد الرحلات لثلاث رحلات اسبوعيا.