سخط كبير في عدن على خلفية فضيحة صفقة وقود الكهرباء المغشوش
عدن – المساء برس|
شهدت محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، سخطًا واسعًا في أوساط نخب ومثقفي وسكان عدن، على خلفية فضيحة شراء السلطة المحلية “وقودًا مغشوشًا” لتشغيل مولدات كهرباء المحافظة.
وهاجمت قيادات ونخب جنوبية سلطة الانتقالي واتهمتها بمحاولة التغطية والتستر على فضيحة توريد وقود “رديء” لتشغيل مولدات الكهرباء في عدن.
ويأتي ذلك على خلفية توجيه نائب محافظ عدن، بدر معاون، بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في شراء وقود مغشوش، وتضم اللجنة مسؤولين متورطين في الفضيحة من بينهم المشرفين على توريد هذا الوقود المغشوش.
كما أن قرار تشكيل اللجنة جاء بعد تصاعد الغضب والضغط الشعبي، وسط شكاوى من مواطنين في المحافظة من بيع هذا الوقود في السوق المحلية.
وبحسب تقارير حكومية، فإن شحنات الوقود المستوردة الأخيرة، كان قد أشرف على شرائها محافظ عدن المحسوب على الانتقالي، أحمد لملس.
يذكر أن لملس كان قد أعلن الشهر الماضي توقيف توريد عائدات المحافظة إلى حساب الحكومة في البنك المركزي وتخصيصه لشراء وقود لكهرباء عدن، قبل أن يتراجع بضغوط من السعودية والعليمي.
يشار إلى أن من بين أبرز الشركات المعتمدة من قبل حكومة معين لتوريد الوقود إلى عدن، شركة يستحوذ معين عبدالملك نصف حصصها، وهي أبرز الشركات المتورطة بتوريد الوقود المغشوش، وفق تقارير لوسائل إعلامية موالية للانتقالي.