محاولات أميركية لاستثمار أي خطوات تقارب بين الرياض وصنعاء لصالحها
صنعاء – المساء برس|
تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى استثمار أي خطوات تقارب بين صنعاء والرياض لتقديم نفسها بأنها الراعية لهذه التقاربات، في محاولة منها لاستثمارها لصالحها.
وجاء ذلك من خلال تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج، أمس الأحد، والذي رحب فيه برحلات الحج المباشرة بين مطار صنعاء والسعودية.
وزعم هودج، في تصريحات صحافية، بأن هذه الخطوة جاءت نتيجة الجهود التي بذلها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج وعدد من المسؤولين الأميركيين الذين أمضوا الأسبوع الماضي في المنطقة “للتركيز على توسيع نطاق الهدنة ومسائل أخرى”، حسب قوله، في محاولة منه لإقحام بلاده في هذه التقاربات وتقديمها كراعية لها.
يذكر أن الولايات المتحدة سعت، خلال الفترة الماضية لعرقلة تنفيذ ما تم التوافق عليه بين صنعاء والرياض من تفاهمات في رمضان الماضي، في إطار مساعيها إبقاء وضع اللاحرب واللاسلم على ما هو عليه دون تحقيق أي تقدمات ملموسة في إطار اتفاق سلام شامل في، وفق تقارير إعلامية.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التصريحات الأميركية، تأتي في سياق محاولة الأخيرة، إبقاء زمام الأمور تحت سيطرتها، بهدف عدم تحقيق أي توافق بين صنعاء والرياض لا يخدم مصالحها.