كيف أصبحت التجربة اليمنية النموذج الأكثر قوة في سلسلة التجارب العسكرية الحديثة؟
صحافة – المساء برس| تقرير: زين العابدين عثمان|
التجربة التي صدرتها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة تحالف العدوان الذي تقوده( امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات ) لـ8 سنوات ومسألة اعتماد روسيا عليها كتجربة عسكرية خاصة خصوصا في معركة الجيش الروسي باوكرانيا هي مسالة حقيقية فليس مستغرب ان تتجه روسيا للاستفاده من تجربة المقاتل اليمني ومن نمط تفكيره في فن التخطيط والادارة العملياتية والقتال ومهاراته في تطويع الاسلحة الحديثة والبسيطة لاستخدامها في مهام استراتيجية كتثبيت توازن الردع ضد تحالف العدوان.
لذلك فالتجربة التي سطرها الجيش اليمني في العاصمة صنعاء بواقع ماحققته من معطيات و نتائج عسكرية بعون الله تعالى خصوصا في ضل مرحلة تنفيذ العمليات الهجومية الى اعماق دول العدوان السعودية والامارات تعتبر تجربة متميزة غنية بالمعارف وتراكم الخبرات والمهارات.فقد وضعت باكورة جديدة في فلسفة استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ اغراض استراتيجية احيانا لا تحققها الصواريخ الباليستية الحديثة تحقيقها كتحقيق توازن الردع ونقل المعركة الى اعماق الدول المعتدية على اليمن
بالتالي فالتجربة بفلسفتها تعتبر رافدا جديدا في اطار الحرب الحديثة والمعاصرة خصوصا القائمة على حرب الصواريخ والطيران المقاتل والاسلحة الجوية والدفاعية الموازية. فبفل الله تعالى طوعت هذه التجربة الطيران المسير بمختلف انواعه(الدرونات)لتنفيذ مهام معقدة وحولته الى سلاح فتاك في ارض المعركة وذراع ضاربة عابرة للحدود يمكن من خلالها بفضل الله تعالى كسر التوازنات وتحقيق التفوق المطلوب على احدث الترسانات المعاصرة وناخذ هنا الترسانة الدفاعية الامريكية التي تحتمي بها السعودية والامارات والتاثير المباشر على اعماقها الحيوية
فخلال مسرح العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالثمانية اعوام تم استخدام الطائرات المسيرة بطريقة مثالية وباساليب وتكتيكات مذهلة حققت تفوق كبير ضد احدث النظم الدفاعية الامريكية منظومات الباتريوت باك3 و ومنظومات (ثاد )وتحقيق قصف مدمر للاهداف الحيوية بالعمق السعودي والاماراتي من على بعد 1000 الى 2000كم بدقة عالية .
لذلك فالمتابع للاحداث سيجد ان الطائرات المسيرة لم تصل الى ماوصلت اليه اليوم من مكانه في موازين القوى الاقليمية والدولية الا بعد الاطلاع على التجربة اليمنية التي اعطت بفل الله تعالى لهذاالسلاح فاعليته في تغيير مسارات حرب كونية مقعدة تقودها اقوى واغنى دول العالم .
و ليس غريبا هنا ان تستفيد روسيا من هذه التجربة المذهلة والناجحة وان تعتمدها في عقيدتها ومدارسها العسكرية فمثل هذه التجربة يحق لها ان تدرس في افضل الاكاديميات لانها بفضل الله تعالى قهرت احدث الترسانات والعلوم العسكرية الحديثة .
المصدر: موقع: عرب جورنال