“السياسي الأعلى” يحذر التحالف من تبعات إطالة أمد “العدوان”
صنعاء – المساء برس|
قال المجلس السياسي الأعلى “أعلى سلطة حاكمة في صنعاء”، اليوم، أن اليمن أصبح بعد مرور 3000 يوم من الحرب أكثر استعداداً للدفاع عن نفسه وسيادته واستقلاله ومقدراته، وفي نفس الوقت أكثر استعدادا للسلام العادل والمشرف.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي جرى في مستهله الإقرار بتمديد فترة الرئيس مهدي محمد المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس لثلاث فترات رئاسية وفقاً للائحة الداخلية للمجلس تبدأ من غرة محرم 1445هـ وتنتهي في نهاية شهر ذي الحجة 1445هـ.
كما جرى في الإجتماع الاستماع إلى إيضاحات الرئيس المشاط حول المستجدات على الصعيد السياسي بما في ذلك تطوارت ملف المفاوضات والعراقيل التي تقف أمام إحراز أي تقدم في الجانب الإنساني.
وأكد المجلس السياسي أن الاستحقاقات الإنسانية تتضاعف على كاهل التحالف كلما طال أمد عدوانه على اليمن”، مضيفاً: “الشعب اليمني بوعيه وبصيرته يدرك اليوم أن أمريكا مثلما تصدرت العدوان على اليمن، فهي اليوم تعمل جاهدة على استمرار العدوان وتشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني ومنع المواطنين من تصدير منتجاتهم المحلية للخارج لمضاعفة معاناتهم وتجويعهم ونهب ثرواتهم النفطية والغازية، وتمنع صرف مرتبات موظفي الدولة من ثرواتهم وتسعى لإعاقة أي حلول للسلام إلا وفق رؤيتها وأجندتها الاستعمارية.
وتعليقاً على الأحداث الأخيرة في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف، قال المجلس إن “كل الخطوات التي تحدث في المحافظات المحتلة تأتي في إطار مؤامرات المحتل الأمريكي لشرعنة تواجده في تلك المناطق، وفرض سياساته”.
وعن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن “أمريكا أمة مثلية”، أعتبر المجلس أنها تأتي في إطار “المساعي الشيطانية التي تقودها أمريكا في محاربة الأخلاق والقيم، ونشرها للرذائل والمفاسد، وسعيها لإفساد الشعوب”، وأكد أن ذلك الإعلان يقود أمريكا إلى الهاوية.
وجدد المجلس السياسي الأعلى التأكيد على موقفه بأن “اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً، ولن يقبل باستمرار العدوان والحصار، كما أن الجيش اليمني سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني في كل شبر من تراب اليمن”.