وثائق دبلوماسية تكشف نشاطاً استخبارياً سعودياً في المهرة وحضرموت منذ التسعينات
خاص – المساء برس|
كشفت منصة إعلامية في السوشيال ميديا، متخصصة بتقصي ما ينشر في الإعلام الإلكتروني الاجتماعي من معلومات وتفنيد الشائعات، عن وثيقة دبلوماسية صادرة عن جهة دبلوماسية يمنية ومرسلة إلى صنعاء تكشف عن نشاط استخباري عالي المستوى كانت تمارسه السعودية في محافظتي المهرة وحضرموت مطلع تسعينات القرن الماضي لأغراض تخريبية.
وكشفت منصة “كاشف” عن وثيقتين صادرتين عن سفارة اليمن في البحرين منتصف أبريل 1992، حيث ورد في الوثيقة الأولى أن أحد أبناء الجالية اليمنية في المنامة أبلغ السفارة بمعلومات حول قيام السلطات السعودية بتجنيد وتدريب مواطنين من أبناء المهرة وحضرموت.
وكشفت الوثيقة الثانية عن معلومات تم رفعها إلى صنعاء من البحرين عبر السفارة اليمنية نقلت معلومات أبلغ بها أحد أبناء حضرموت ممن تم منحهم الجنسية السعودية تفيد أن هناك أعداداً كبيرة من اليمنيين من حضرموت والمهرة يتم استقطابهم إلى السعودية عن طريق بعض المشائخ العملاء للنظام السعودي.
وفور وصول المستقطبين إلى السعودية يتم منحهم الهوية السعودية وترصد لهم رواتب مغربية، وأضافت المنصة أن السعودية تقوم بتجنيد وتدريب هؤلاء اليمنيين في معسكرات خاصة في السعودية تتكون كل مجموعة في الغالب من 15 إلى 20 فرداً ولهم مقر خاص في منطقة حي الناصرة في القطيف.
وكان أخطر ما تضمنته الوثيقتين هو أن هذه المجموعات يتم تدريبها على تنفيذ الأعمال التخريبية والمهارات في استخدام المتفجرات بمختلف أنواعها، وأن هذه المجموعات يشرف عليها مسؤول سعودي يدعى مستور علي الغامدي، قالت المنصة إن مصادرها تعتقد بأنه كان نائب الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حينها.