مسؤول عسكري بصنعاء يكشف معلومات حول دفن نفايات نووية إبان حكم صالح
متابعات – المساء برس|
كشف مسؤول عسكري في سلطات صنعاء معلومات خطيرة حول دفن نفايات نووية في اليمن تمت قبل عقود من الزمن.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر في سلسلة تغريدات على تويتر إن دفن النفايات النووية في المياه الإقليمية اليمنية والسواحل قضية خطيرة تعود الى ما قبل عقود حين كانت السلطة السابقة ومن خلال نافذين كبار لهم علاقة وطيدة برأس السلطة يسمحون لشركات أجنبية بدفن النفايات مقابل اموال ومثل هذه الملفات يجب أن تفتح حتى يدرك الجميع خطورتها وتداعياتها.
وأكد بن عامر أن نظام صالح كان يتعاون مع المهربين قبل أن يصبح جزءا من شبكة تهريب عبر باب المندب والمخا وعند وصوله الى السلطة سلم تلك المناطق لأقرب الناس اليه وبعد الوحدة توسعت عملية التهريب لتشمل السواحل الجنوبية وكان يجري السماح لشركات اجنبية بدفن النفايات.
وأضاف بن عامر :قد لا يصدق البعض عند القول ان القوات البحرية اليمنية وعندما كانت تقوم ببعض الدوريات كانت تتعرض للقصف من الساحل اليمني أي من معسكرات مرتبطة بعلي محسن الأحمر وعندما كانت يتم القبض على بعض المخالفين كانت تأت التوجيهات بالافراج عنهم بل ومعاقبة ضباط البحرية على اجراءاتهم لمنع التهريب.
وكانت وزارة الثروة السمكية في حكومة صنعاء أدانت مساعي التحالف بقيادة النظام السعودي تحويل اليمن إلى مكب لنفاياته السامة، كما حذرت من مغبة التوقيع على أي اتفاق لاحتواء إشعاعات نووية ناتجة عن نفايات سامة بين الهيئة النووية السعودية وحكومة معين عبدالملك، مؤكدة أن هذه الخطوة تنذر بكارثة بيئية كبيرة جراء تأثير النفايات السعودية التي تم وسيتم دفنها في مناطق صحراوية وأخرى بحرية في اليمن.