صنعاء تدين مساعي التحالف لتحويل اليمن مكبا لنفاياته النووية
صنعاء – المساء برس|
أدانت وزارة الثروة السمكية في حكومة صنعاء مساعي التحالف بقيادة النظام السعودي تحويل اليمن إلى مكب لنفاياته السامة.
وحذرت الوزارة مغبة التوقيع على أي اتفاق لاحتواء إشعاعات نووية ناتجة عن نفايات سامة بين الهيئة النووية السعودية وحكومة معين عبدالملك، مؤكدة أن هذه الخطوة تنذر بكارثة بيئية كبيرة جراء تأثير النفايات السعودية التي تم وسيتم دفنها في مناطق صحراوية وأخرى بحرية في اليمن.
وأشار البيان إلى استمرار رمي سفن أجنبية لمخلفاتها السامة والكيميائية في السواحل اليمنية.. موضحا أن الإشعاعات التي تم رصدها مؤخرا في البحر الأحمر وبحر العرب تسببت في نفوق آلاف الأطنان من الأسماك وتدمير الشعب المرجانية والبيئة البحرية في سواحل محافظات عدن، أبين، المهرة وحضرموت.
وكانت وكالات إعلامية عالمية كشفت أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض دخول السعودية مضمار الأنشطة النووية السلمية وإنتاج الطاقة بالمفاعلات النووية، مخافة وقوع مخلفات الأنشطة النووية السلمية في أيدي تستخدمها لأنشطة نووية غير سلمية ،حيث يمكن استخدامها كوقود لأنشطة نووية غير سلمية مثل تخصيب وقود نووي لإنتاج أسلحة نووية.
ويبدو أن الرياض حاولت طمأنة الأمريكيين بخصوص مسألة قلقها من مصير مخلفات الأنشطة النووية السلمية التي تنوي السعودية إنشاءها، ولهذا سارعت الرياض إلى إعلان تفويضها لرئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية كمفاوض مع الحكومة اليمنية الموالية لها المقيم معظم مسؤوليها في الرياض، من أجل “توقيع اتفاق في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع”، رغم أنه حتى اللحظة لا السعودية ولا الحكومة اليمنية (الصورية) الموالية لها، لهما أي علاقة بالأنشطة النووية حتى يوقعا اتفاقية تحت هذا العنوان.