تعذيب طفلة يمنية على يد “مشعوذ” يثير الغضب
خاص – المساء برس|
نشر ناشطون صورة مفزعة لطفلة يمنية تعرضت للتعذيب على يد “مشعوذ” زعم وجود جني مختبئ في جسدها.
وقال الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي إن الطفلة كانت تعاني من طفح جلدي بسيط في ساقها، وأخذ بها أفراد أسرتها إلى أحد الدجالين والمشعوذين، ليقدم على تعذيبها وتقطيع جسمها في منطقة الفخذ بحثاً عن الجني المختبئ!.
وأشاروا إلى أن الطفلة نُقلت على إثر التعذيب التي تعرضت له إلى عيادة الدكتور عبد الرحيم السمعي، وتبين أن الطفلة كانت تعاني من مرض جلدي طفيف، وقرر لها الدكتور علاج، وتعافت من ذلك المرضى بأسرع وقت.
ولسوء الحظ هذه الحادثة ليست نادرة في القرى الريفية بأنحاء البلاد، حيث قد كانت الطفلة معرضة لخطر الإصابة بالشلل، مما أثار ذلك غضباً واسعاً في أوساط اليمنيين.
وكانت وزارة الصحة بصنعاء قد أطلقت حملة إغلاق المستشفيات والعيادات والصيدليات غير المرخصة التي لا تلتزم بالمعايير الصحية، وذلك رداً على الممارسات الطبية غير المرخصة التي أدت إلى حالات مأساوية مثل حالة هذه الطفلة.