حالة استنفار لدى المنطقة العسكرية الأولى وبدء خطوات لنشر قوات داخل المدن
خاص – المساء برس|
كشفت مصادر مطلعة عن رفع القوات العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى حالة التأهب والاستنفار في وادي حضرموت تحسباً لتحركات قد يقدم عليها الانتقالي خلال الأيام القادمة.
وقالت المصادر إن المنطقة العسكرية الأولى أصبحت في حالة استنفار بعد معلومات أكدت وجود مخطط شرع الانتقالي بتنفيذه بتمويل من الإمارات لاختراق وادي وصحراء حضرموت من الداخل وإضعافها أمنياً.
المصادر أكدت أن مخطط الانتقالي يرتكز على جزئين، الأول إحداث اختلالات أمنية قد يكون من مظاهرها الاغتيالات، والثاني نشر المخدرات بكثافة في أوساط الشباب.
وكانت الإمارات قد خصصت عشرات الملايين من الدولارات كميزانية خاصة سيتم إنفاقها في حضرموت لشراء ولاءات قيادات حضرمية بهدف سحب البساط من السعودية المتوغلة بقوة في حضرموت منذ عقود.
وحسب مصادر فإن من بين الأهداف التي لأجلها سيتم إنفاق هذه الأموال إدارة عمليات تخريبية في وادي حضرموت قد تصل لاغتيالات بهدف إحداث حالة إرباك داخل مناطق الوادي بالتزامن مع تحريض إعلامي كبير لأبناء الوادي ضد المنطقة العسكرية الأولى.
إزاء هذه التحركات باشرت المنطقة العسكرية الأولى بتحركات استباقية لقطع الطريق على أبوظبي وأداتها الانتقالي، حيث قررت نشر قواتها في المدن تحت غطاء مساعدة رجال الأمن وعقال الأحياء في مدن الوادي في حفظ الأمن والاستقرار ومنع انتشار المخدرات.
وكان أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى عامر بن حطيان قد عقد أمس اجتماعاً عاجلاً مع قائد اللواء 101 شرطة جوية سعيد بن لحمر ومدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بحكومة التحالف عبدالله لحمدي وقائد الشرطة العسكرية عبدالله الضاوي ومدير مكافحة المخدرات بالوادي وعدد من مسؤولي وعقال أحياء مدينة سيئون.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تعزيز رجال الأمن بقوات من المنطقة العسكرية الأولى إضافة إلى تعزيز الرقابة وتكثيف القوات المنتشرة في النقاط العسكرية.