تقرير متلفز: السلطات الإرترية اختطفت 7 آلاف صياد يمني بغرض استغلالهم

متابعات خاصة – المساء برس|

كشف تقرير متلفز بثته قناة تلفزيونية عربية قيام السلطات الإرترية باختطاف 7 آلاف صياد يمني بغرض الكسب من ورائهم واستغلالهم بصورة غير إنسانية.

وقال التقرير الذي بثته قناة العربي التابعة لقطر إن  السلطات الإرتيرية الرسمية لم تصدر بيانا واضحا وصريحا فيما يتعلق بتبريراتها حول اختطاف الصيادين اليمنيين.

وأضاف التقرير إنه غالبا من يتم اختطافهم او القرصنة والاعتداء عليهم من الصيادين يتم من قبل فئات في الجيش
او من قبل البحرية الارتيرية حيث يسود في ارتيريا ما يشبه بنظام الاقطاع.

وقال التقرير إن نظام الإقطاع هذا يوجد فئات عسكريه تسيطر على القطاع البحري لتقوم باختطاف الصيادين بغرض الكسب من ورائهم واستغلالهم.

وقال التقرير إنه حصل على إحصاءات من الهيئة العامة للمصائد في البحر الأحمر حيث بلغ عدد الصيادين المختطفين في عام 2021م 882 صيادا اما في عام 2022 فبلغ عددهم 750 صيدا وتؤكد احصاءات وتقارير محليه تنفيذ البحرية الإرترية لأكثر من 7000 جريمة اختطاف بحق صيادين يمنيين من المياه الاقليمية اليمنية في البحر الاحمر منذ العام 2015.

واستطرد التقرير: إن الحرب القائمة اليمن منذ ثمان سنوات استهدفت المنظومة الامنية ومقومات الامن البحري في الجمهورية اليمنية ومنها استهداف قوارب وامكانيات خفر السواحل وهذا اضعف التواجد في المياه اليمنية وتنفيذ الدوريات والحماية اما بالنسبة للصياد فهو ايضا تعرض لجملة من الاستهدافات المباشرة.

وفي سياق مرتبط، سبق واعترف قادة في البحرية اليمنية في عهد الرئيس الأسبق علي صالح بأن القوات البحرية منذ ذلك العهد تعرضت لحرب شرسة من قبل الأمريكيين، الذين أحبطوا أي خطوة لتطويرها وتقويتها، وأكدوا أن تفسير تلك المؤامرة على القوات البحرية اليمنية، اتضح مع احتلال السواحل اليمنية في البحر العربي والبحر الأحمر، حيث تجوب كل أنواع السفن الحربية وسفن النفايات بشتى أنواعها المياه الإقليمية اليمنية دون معرفة ما يحصل فيها من قبل تلك السفن، التي تنتهك السيادة اليمنية وتعبث بالثروة السمكية والبيئة البحرية التي كشف نفوق الأسماك فيها بشكل مفاجئ عن عملية دفن لمخلفات تضر بالبيئة البحرية اليمنية.

وكان تحقيق استقصائي حديث أكد تورط شركة توتال الفرنسية بعمليات تلوث واسعة في اليمن، من خلال دفن آلاف الأطنان من المواد السامة في المياه اليمنية القريبة من عملها. وأفاد التحقيق، أن شركة توتال لوثت الأنهار والمياه الجوفية والأراضي الزراعية، مما تسبب في انشار مرض السرطان بين السكان المحليين.

قد يعجبك ايضا