اتهامات لبعضهم البعض تكشف فضيحة عميلات اللجنة الخاصة (الناشري والحوري والجروي)
خاص – المساء برس|
كشف ناشط حقوقي موالي للتحالف السعودي عن أن الناشطات اللاتي يستقطبهن التحالف السعودي إليه ليظهرن بالإعلام السعودي والادعاء أنهن تعرضن للتعذيب في السجن في صنعاء، بأنهن عميلات للجنة الخاصة السعودية.
وقال نبيل فاضل، يقدم نفسه بأنه رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أن اللجنة الخاصة السعودية تتحمل مسؤولية ما قد تتعرض له يسرى الناشري التي بثت قناة الحدث السعودية مقابلة لها زعمت فيها أنها تعرضت لانتهاكات في السجن بصنعاء، وقال بما أن اللجنة الخاصة كشفت عن هوية الناشري في إحدى قنواتها فإنها تتحمل كامل المسؤولية عن سلامتها، في اعتراف واضح أن الناشري كانت إحدى عميلات اللجنة الخاصة التي كانت تعمل لحساب المخابرات السعودية من داخل صنعاء.
فاضل كان قد ساق تفاصيل ما حدث من صراع بين ناشطتين من عميلات اللجنة الخاصة هما نورى الجروي القيادية بحزب المؤتمر وسميرة الحوري وجميعهن بعد خروجهن من اليمن تم تكليفهن من اللجنة الخاصة بتلفيق اتهامات ضد السلطات الأمنية في صنعاء بقصد تشويه حركة أنصار الله وتأليب الرأي العام اليمني ضدهم عبر سوق اتهامات باطلة من أمثال الاستغلال الجنسي والتعذيب في السجون، ثم لاحقاً تم اعتقال الحوري من قبل السلطات السعودية ولا تزال معتقلة منذ أبريل 2022 وحتى الآن.
والواضح أن كل طرف من عملاء اللجنة الخاصة يتبادلون الاتهامات ويفضحون بعضهم البعض وهو ما يكشف حقيقة عمل اللجنة الخاصة وارتباط عميلات اللجنة من أمثال الجروي والحوري والناشري بها، فالناشط فاضل كشف في فيديو على موقع يوتيوب ما أسماه “قصة ابتزاز الناشطة سميرة عبدالله الحوري من نورا الجروي كاملة”، حيث كشف أن اللجنة الخاصة خصصت 100 ألف دولار للجروي مقابل استقطاب من سوقتهم الجروي على أنهن ناجيات من سجون صنعاء، وقال إن الجروي تواصلت بصديقتها سميرة الحوري التي كانت في صنعاء للتنسيق معها على مغادرة صنعاء نحو عدن ومنها إلى الرياض على أساس أنها كانت معتقلة بسجون صنعاء مقابل حصول الحوري على مبلغ 10 آلاف دولار، ولكن حين علمت الحوري أن نورى استلمت مبلغ 100 ألف دولار طلبت منها نصف المبلغ، وأن الأمر تطور إلى تصوير بعضهن البعض في أوضاع مخلة بقصد الابتزاز وأن الأمر وصل إلى رفع قضايا في المحاكم المصرية.
الخلافات على أموال اللجنة الخاصة كانت فضيحة مدوية للجنة ولعملائها، حيث بدأ الكل ينشر فضائخ الآخر مقدمين بذلك اعترافات واضحة بأن كل مزاعم من ظهرن بإعلام التحالف يدعين اعتقالهن وتعذيبهن واستغلالهن جنسياً كان كله مجرد كذب وفبركة تم الاتفاق على كل كلمة مع ضباط مخابرات سعوديين وآخرين من اللجنة الخاصة مقابل مخصص مالي شهري وسكن في الرياض لكل واحدة تنفذ ما يطلب منها، غير أن الأمر تطور إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال استغلال الضباط السعوديين لهؤلاء العميلات ومحاولة استدراجهن جنسياً لإقامة علاقات محرمة مع هؤلاء الضباط، وهذا ما اعترف به الناشط الموالي للتحالف السعودي علي البخيتي والذي يبدو أنه هو الآخر أصبح على خلاف مع اللجنة الخاصة وبدأ بنشر فضائحها، مطمئناً بكونه بعيداً عن أن تطاله أيادي السعودية لاعتقاله وإسكاته.
وكان البخيتي قد نشر في حسابه على تويتر ما حدث للحوري، ناقلاً عنها أنه حين التقاها حين كان موجوداً في الرياض في أبريل 2022أثناء ما عرف حينها بمؤتمر الرياض الذي استخدمته السعودية غطاء للإطاحة بهادي وتشكيل سلطة بديلة عنه، قال إنها أخبرته أن السعوديين طلبوا منها الادعاء على أنصار الله وسلطة صنعاء كل ما قالته عنهم في إعلام التحالف، وأنها أخبرته أنها أصبحت خائفة من الضباط السعوديين لأنهم يطلبون منها طلبات شخصية خاصة بهم تتعلق بالجنس وقالت بأنها تريد منه أن يساعدها لمغادرة السعودية إلى بلد آمن كي لا يتم اعتقالها.
وكانت السعودية قد اعتقلت الحوري في 23 أبريل العام الماضي واعتقلت أيضاً ابنها وهو من مواليد 1999 ولا تزال معتقلة وابنها حتى اللحظة، وفي السياق أيضاً قال فاضل إن يسرى الناشري قد تلقى مصير سميرة الحوري.
#سوابق_نورا_الشوتري pic.twitter.com/X23cepyxks
— نبيل فاضل (@8mGKZnXK4P6juJV) May 31, 2023
قصه نورا الجروي وسميره الحوري
رفعت نورا الجروي ،، تقرير الى احدى الجهات ان معاها عشرات الناجيات ترغب باخراجهن من صنعاء واستلمت مائة الف دولار باسم اخراج الناجيات وتواصلت مع عدد من صاحباتها للخروج من صنعاء من ضمنهن سميره الحوري وجابت لها عشره الف دولار واخرجتها الى الرياض👇 pic.twitter.com/LaEUWHEMTn
— نبيل فاضل (@8mGKZnXK4P6juJV) May 28, 2023
#حياة_اليمنيين_مهمة #أين_سميرة_الحوري @sameerahawri
اختطفت السلطات الأمنية السعودية الناشطة الحقوقية اليمنية #سميرة_الحوري وابنها #أحمد_الحليلي وأخفتهما قسريًا منذ حوالي العام، في حادثة ستعيد للأذهان جريمة إخفاء وقتل الصحفي السعودي #جمال_خاشقشي، وستثير سؤالًا مهمًا: هل تغير…
— علي البخيتي (@Ali_Albukhaiti) May 31, 2023