الإمارات تهدد الإصلاح بورقة “تعز”
خاص – المساء برس|
اختارت الإمارات محافظة تعز كورقة تهديد وضغط ضد حزب الإصلاح الذي يصعد خطابه الإعلامي والسياسي غير الرسمي ضد الإمارات باعتبارها ممولة مشروع تفكيك اليمن والقائمة على تنفيذه بشكل مباشر أو بأدواتها المحلية المتمثلة بالمجلس الانتقالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يرتب فيه الإصلاح صفوف قواته المتواجدة في محافظة تعز، حيث كثف الإصلاح من تحركاته العسكرية التي تركزت في تدريب وتأهيل القوات غير المؤهلة التي ألحقها الإصلاح ضمن قوام محور تعز العسكري المهيمن عليه من الإصلاح، هذا التحشيد والتأهيل وإعادة التسليح والتدريب على الأسلحة الجديدة التي رفد الإصلاح بها بعض القوات في محور تعز يجري تحت عنوان الدفاع عن الوحدة اليمنية، في تأكيد واضح على خيار الحسم العسكري ضد المجلس الانتقالي إذا تطلب الأمر ذلك في المناطق الجنوبية.
بالمثل ذهبت الإمارات لاستخدام تعز ورقة تهديد ضد الإصلاح، حيث قال الإعلامي الجنوبي الذي يعمل في قناة أبوظبي الإماراتية الرسمية، عادل اليافعي إن الإصلاح يقود تعز نحو المهلكة، في رسالة تهديد واضحة باجتثاث الإصلاح من تعز وتحريك الشارع من تحته في المحافظة التي يتصارع على السيطرة عليها مع أداة الإمارات المتمثلة بطارق صالح وجناح المؤتمر التابع لأبوظبي.
وقال اليافعي في تغريدة على حسابه بتويتر إن حزب الإصلاح لا زال يقود تعز نحو المهلكة والضياع والاستعباد.
واستنكر الإعلامي الإماراتي من أصول يمنية جنوبية إخراج الإصلاح مظاهرة في تعز قال إنها “تعادي الجنوب وشعبه تحت مسميات الوحدة والسيادة والجمهورية التي فرط بها في صنعاء وأسقط عفاش ليسلمها للحوثي”.