في حالة ارتباك شديد وتخبط.. حكومة العليمي تصف مستشار محمد بن زايد بالمعتوه
خاص – المساء برس|
حاولت حكومة الحكومة التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية الهروب من مواجهة حاكم الإمارات محمد بن زايد والذي يدفع بشكل مباشر نحو تفكيك اليمن، وفي الوقت الذي لا يريد فيه بعض الشخصيات في حكومة العليمي الانفصال في اليمن لكنهم لا يجرؤون على الرد على بن زايد خوفاً من أن يضغط على العليمي لإقالتهم من مناصبهم الافتراضية.
من هؤلاء المسؤولين، أمين العاصمة صنعاء – منصب افتراضي – عبدالغني جميل، المقيم في القاهرة، والذي ذهب لمهاجمة مستشار بن زايد، عبدالخالق عبدالله والذي كان قد طرح خيارين للانتقالي لاختيار اسم دولتهم التي تعدهم بها الإمارات، في تغريدة على حسابه بتويتر.
جميل كتب في تغريدة على حسابه بتويتر واصفاً عبدالله بأنه “معتوه”، وحاول المسؤول بحكومة العليمي تبرئة السعودية مما يعتمل حالياً من تحركات لتفكيك اليمن، حيث تساءل جميل قائلاً: “هل يعرف التحالف أن تصريح هذا المعتوه يسيء إليهم أكثر من الآخرين”.
وبسبب التخبط الذي أصبح يعيشه أتباع التحالف جراء التحركات الأخيرة، أصبح الموقف لديهم مربكاً وهو ما ينعكس على تصريحاتهم ومواقفهم، كما هو حال عبدالغني جميل الذي بدى التناقض في تغريدته واضحاً ففي الوقت الذي قال بأن مستشار بن زايد لن يكتب مثل تلك التغريدة إلا بضوء أخضر من بلاده ما لم فالسجن ينتظره، اختتم تغريدته بأنه يتمنى من عقلاء الإمارات توقف مستشار بن زايد عند حده، في تناقض يكشف حجم حالة الإرباك التي يعيشها مسؤولوا حكومة التحالف خاصة المنتمين للمناطق الشمالية والذين إن دفع التحالف نحو تفكيك اليمن إلى شمال وجنوب لن يجدوا مكاناً يعودون إليه.