موروث اليمن الثقافي والتاريخي يتقلص ويضيع بمزادات أوروبا
خاص – المساء برس|
تستمر التجارة الغير مشروعة للآثار اليمنية في تقليص الموروث الثقافي لليمن لصالح بيعها في مزادات المدن الأوروبية، في ظل تواصل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات هيمنتها على المناطق اليمنية التاريخية الثرية بالمعالم والآثار الفريدة والتراث الثقافي منذ عام 2015م.
وقال الباحث والمهتم في مراقبة الآثار اليمنية المهربة، عبدالله محسن، الأربعاء، إن أربع قطع يمنية أثرية هُربت من اليمن، وسيتم بيعها في مزاد ” تشكل عبر الزمن ” بمدينة ليون الفرنسية، في 31 مايو الجاري.
وأوضح الباحث محسن أن من بين القطع الأثرية، لوحة تذكارية من المرمر المنحوت، وشخصية رمزية من الطين المشوي المطلي ” تيراكوتا”، ووعل برونزي مميز من منتصف الألفية الأولى قبل الميلاد ، مصنوعاً من البرونز المصبوب.
ويتعرض الموروث الثقافي اليمني للكثير من الجرائم المتعلقة بالإهمال والتهريب والبيع غير المشروع في السوق الدولية، حيث تعد الآثار اليمنية المسروقة من أهم الثروات الثقافية والتاريخية في اليمن.
وتعد هذه العملية جزءا من سلسلة عمليات التهريب التي تستهدف الآثار اليمنية خلال السنوات الأخيرة، وسط اتهام الكثير من الباحثين في التراث والموروث الشعبي اليمني إلى جانب مسؤولين يمنيين لدول التحالف السعودي الإماراتي والفصائل التابعه له بالوقوف وراء عمليات التهريب.