فيما مسؤولو “الشرعية” يعيشون ثراءا فاحشا .. اليمن يحتل المركز السابع من بين 257دولة في قائمة الدول الأكثر بؤسا
متابعات خاصة – المساء برس|
يظل الفارق الكبير بين مستوى معيشة أبناء الشعب اليمني ومعيشة مسؤولي “الشرعية” والحكومة المعينة باسمها من قبل التحالف، مؤشرا واضحا على حالة الفساد المستشري في هذه الحكومة والشرعية التي تمثلها، وتؤكد حقيقة أن هذه الـ”شرعية” هي السبب الأول في معاناة الشعب اليمني الذي تدعي تمثيله.
وفي الوقت الذي سجلت مؤشرات وبيانات شراء العقارات في عواصم الخارج لا سيما في مصر وتركيا تزايدا مطردا لتملك اليمنيين للعقارات في تلك الدول ، واغلبهم من المسؤولين الموالين للشرعية الفارين من اليمن، يحتل اليمن المركز السابع من بين 257دولة في قائمة الدول الأكثر بؤسًا في العالم لعام 2023 وفقًا لمؤشر Hanke.أحد أكثر التصنيفات الاقتصادية تمثيلا ،حيث يظهر الوضع على المستوى البشري. يأخذ في الاعتبار مستوى التضخم والبطالة ومعدلات الإقراض ونمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد.
يأتي ذلك في وقت يتم فيها كشف الكثير من فضائح ممثلي الشرعية عن أرصدة في بنوك العالم، فضلا عن مشاريع تمت تمويلها بمليارات الدولارات، لأعضاء مجلس العليمي وعلى رأسهم رشاد العليمي وطارق صالح.
مراقبون أكدوا أن هذه الحالة التي وصلت إليها اليمن هي نتيجة تراكمية لعشرات السنين دفع فيها الشعب اليمن ثمن فساد النظام الحاكم طيلة عقود.