رداً على تحركات الانتقالي.. تحضيرات عسكرية للإصلاح في تعز

خاص – المساء برس|

يتأهب الإصلاح عسكرياً في تعز لمعركة جديدة وتصعيد عسكري لا يزال من غير المعروف أي وجهة سيتجه بها الإصلاح بهذه القوات في التصعيد الذي يجري الإعداد له عسكرياً وتأهيلياً وتسليحاً.

ورجحت مصادر أن يكون الحزب يسعى للتصعيد ضد قوات حكومة صنعاء، وذلك بهدف تحقيق مكاسب على الأرض تعزز من حضوره وتمثيله على طاولة المفاوضات السياسية في ظل التنافس المحموم بين أدوات التحالف جنوباً على فرض كل لحضوره العسكري والسياسي لكسب المزيد من التمثيل في مستقبل اليمن السياسي.

في حين رجح مراقبون بأن التأهب العسكري يهدف إلى الاستعداد لمواجهة أي تطورات في الجنوب في حال زاد الانتقالي المدعوم إماراتياً من تحركاته العسكرية بما يهدد المناطق التي لا يزال للإصلاح فيها حضور عسكري مثل حضرموت والمهرة.

وكان محور تعز العسكري الذي يتبع الإصلاح قيادة وسيطرة وأفراد، قد اختتم خلال اليومين الماضيين دورات تأهيلية وتخصصية عسكرية وقام بتدريب المقاتلين المستجدين الذين ألحقهم التنظيم بقوام الجيش التابع لحكومة التحالف في تعز على الرغم من عدم انتمائهم للسلك العسكري وامتلاكهم أي خبرة عسكرية سابقة سوى أنهم قاتلوا في صف التحالف السعودي مع حزب الإصلاح ضد قوات صنعاء.

وتدرب المقاتلون حسب مصادر مطلعة على استخدام أنواع جديدة من الأسلحة التي أدخلها الإصلاح لتعز وسلمها لمقاتليه.

وفي فعالية ختام إحدى جولات التدريب العسكرية، هدد الإصلاح بالقوة العسكرية بوجه الانتقالي الجنوبي فيما يتعلق بموضوع الوحدة بين شطري اليمن شماله وجنوبه، حيث حث كلاً من عبدالقوي المخلافي وكيل المحافظة واللواء عبدالكريم الصبري وكيل شؤون الدفاع والأمن والعميد عبدالعزيز المجيدي أركان محور تعز، حثوا المنتسبين لقوات محور تعز على أهمية الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها.

قد يعجبك ايضا