السعودية تستغل فراغ وادي حضرموت من قياداته القبلية لتنفيذ أكبر نشاط استخباري
حضرموت – المساء برس|
بكرتونة تمر، تعمل السعودية على جمع أكبر قدر من المعلومات الاستخبارية في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وقالت مصادر قبلية إن السعودية تقوم بنشاط استخباري مكثف في مناطق الوادي، مستغلة غياب قيادات قبائل ومكونات حضرموت الذين تستضيفهم لديها بعد التصعيد الأخير الذي أقدم عليه الانتقالي في المكلا عسكرياً.
وقالت المصادر إن الرياض تستخدم في هذه الأثناء مركز الملك سلمان للإغاثة غطاءً لنشاطها الاستخباري بالتعاون مع منظمة محلية تعمل لحساب السعودية.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نشرت أخباراً عن نشاط مركز سلمان للإغاثة في وادي حضرموت، ورغم الحملة الدعائية المبالغ فيها بإعلام الرياض والإعلام المحلي اليمني جنوب البلاد والممول من السعودية أيضاً إلا أنه تبين أن المساعدات الغذائية التي توزعها السعودية عبارة عن كرتون تمر فقط لكل أسرة فقيرة في وادي حضرموت وبواقع 35 ألف كرتون، الأمر الذي يكشف أن الهدف من المشروع الذي أسمته السعودية بـ”مشروع مساعدات التمور” ليس توزيع كراتين التمر