الفوضى والصراع تفتك بالمواطنين في مأرب..مقتل امرأة واحتراق محال تجارية
مأرب – المساء برس|
في ظل استمرار الانهيار الأمني والفوضى الناتجة عن صراع أجنحة التحالف في مدينة مأرب التي لم يستثنها التحالف من مخططات الاحتراب والتفرقة، بين أبناء اليمن، سقطت مواطنة يمنية قتيلة كما احترقت محال تجارية اثر تجدد المواجهات القبلية المسلحة في المحافظة.
وأكدت مصادر محلية مقتل مواطنة يمنية واحتراق محال تجارية لمواطن آخر جراء الاشتباكات القبلية بين قبيلة ال فجيح من جهة وقبيلتي ال حتيك وال منيف من جهة اخرى حيث استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة الرشاشة.
الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين واستمرت حتى اللحظة كانت قد حصدت تسعة قتلى من طرفي الصراع كما ادت الى نزوح جماعي للأهالي في عبيده ،بالإضافة لأضرار مادية واسعة في المساكن والممتلكات بفعل الاشتباكات العشوائية في المنطقة المزدحمة بالسكان.
جدير بالذكر أن النازحين يواجهون أوضاعًا مأساوية، وسط تجاهل تام من سلطة الإصلاح في المدينة عن تقديم أي مساعدات أو تحركات لإيوائهم.
وكانت معارك طاحنة قد اندلعت بين قبائل آل فجيح وآل راشد منيف على خلفية نزاع على قطعة أرض، ما لبثت أن تطورت إلى صراع مباشر بين فصائل طارق صالح وقوات الإصلاح، ولا زالت المواجهات مستمرة مع اتساع رقعتها بشكل متسارع.
وتحدث مصادر مطلعة، بأن وساطة قبلية تدخلت لإيقاف المواجهات في اطار حل المشكلة المتنازع عليها من طرفي الصراع الا أن الاشتباكات لم تدم سوى ساعات معدودة بعد مغادرة الوساطة القبلية، مشيرة إلى أن سبب عودة المواجهات وجود استفزازات وتحديثات بالقرب من الارض المتنازع عليها من قبل طرفي الصراع.
وتشهد محافظة مارب اضطرابا أمنيا كارثيا إذ لا تكاد تمر مدة من الزمن حتى تندلع مواجهات قبلية قبلية أو مواجهات قبلية ضد أحد أجنحة التحالف العسكرية التي تتقاسم أجزاءا من المدينة وتبعا لذلك التقاسم يحدث الصراع على الاراضي أو المشاكل الناجمة عن انتشار النقاط الأمنية وتصادم القبائل معها بسبب اختلاف ولاء القبائل والانتماء للقوات العسكرية المتصارعة.