إعلان حرب يجب مواجهته.. لقاء حضرموت التشاوري يُجمع على تأديب الانتقالي وكسر عنجهيته
خاص – المساء برس|
علم “المساء برس” من مصادر حضرمية حضرت اللقاء التشاوري الذي عقد في سيئون، أن قيادات ونخبة وادي وصحراء حضرموت أجمعت على أن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي من اقتحامه لمدينة المكلا بتلك الطريقة بأنه حدث بضوء أخضر من التحالف السعودي الإماراتي.
وهدد الحاضرون بمواجهة الانتقالي عسكرياً وكسر عنجهيته واستفزازاته وطرده من المحافظة، مؤكدين على أن حضرموت لن تكون تابعة لأحد ولن يقبل أبناؤها أن تكون سيادتها مرتهنة لمن لا سيادة له على أرضه.
وقالت المصادر إن القيادات الحضرمية أكدت على أن الانتقالي جاء ليعلن الحرب ضد أبناء حضرموت وينقل إليها الدمار والخراب والفساد.
وقالت المصادر أيضاً أن المجتمعين بلقاء حضرموت التشاوري بسيئون أكدوا على أن حضرموت ليست ضد صنعاء ولا ضد عدن لكنها ضد من يريد لها أن تكون تابعة له مثلما هو تابع لأسياده في الخارج، مؤكدين إن الانتقالي أتى به التحالف السعودي الإماراتي، مجمعين على الاستعداد للمواجهة المسلحة.
وفي السياق قالت المصادر إن بعض قيادات حضرموت الجامع وحلف حضرموت الموالين للسعودية وتحديداً المرتبطين باللجنة السعودية الخاصة، حاولوا التحفظ جزئياً بشأن قرار المواجهة العسكرية ضد الانتقالي وإعلان موقف صريح برفض وجوده في حضرموت، في بداية الأمر حيث حاولوا اقتراح أن لا يتم الاستعجال في اتخاذ قرار المواجهة العسكرية وأن ينتظروا حتى يتم تشكيل لجنة للذهاب للسعودية واستشارتها، إلا أن قاعة اللقاء انتفضت حينها ورفض الغالبية العظمى هذا المقترح جملة وتفصيلاً، مؤكدين إن الانتقالي لو لم يكن لديه ضوء أخضر من التحالف لما فعل ما فعل وأن لا جدوى من استجداء السعودي فهي من أتت بالانتقالي وهي من أتت بالإمارات التي تحرك الانتقالي الآن.
غالبية الحاضرين أكدوا على ضرورة عدم إبقاء حضرموت مرتهنة لأي طرف في التحالف السعودي الإماراتي أو أدواته، مؤكدين أن التحالف السعودي لا يعترف إلا بالأقوى، حيث أكدت المصادر أن أحد القيادات الحضرمية البارزة قال في كلمته “يكفي ارتهان للسعودية واستجدائها بلا لجنة خاصة بلا وفد يذهب للملك سلمان هذا كلام فاضي لسنا تبع السعودية لمحاباتها، انظروا كيف السعوديين ذهبوا إلى الحوثي الذي أعلنها دولة وجاؤوا إليه راكعين وخاضعين له وطأطأوا رؤوسهم له وفرض عليهم الحوثي شروطه، هذا التحالف لا يعترف إلا بالقوي والانتقالي ما جاء يحتل المكلا إلا وهو ناوي يواصل ويحتل سيئون المعركة ستصل سيئون عاجلاً أم آجلاً”، الأمر الذي قلب قاعة اللقاء رأساً على عقب ليخرج.