باراس لـ”المساء برس”: نحذر الانتقالي من المساس بسيادة حضرموت وجرها لتبعيته أو لأسياده
خاص – المساء برس|
صرح القيادي الحضرمي، يحيى باراس رئيس فصيل الحراك الثوري حضرموت، وهو الفصيل الذي يقوده مدرم أبو سراج، إن لقاء حضرموت التشاوري بسيئون لم يكن فيه أي إملاءات من أي مكون مشارك ولم يفرض أي طرف رؤية من الخارج بل طُرح النقاش على طاولة واحدة من كل المكونات وخرجت كلها بالإجماع برفض انعقاد الجمعية العمومية للانتقالي في المكل، مؤكداً اعتبار ما فعله الانتقالي بأنه احتلال وأنهم ليسوا ضيوفاً بل محتلين بسبب تلك الطريقة التي دخلوا بها المكلا والقوات العسكرية التي جلبوها معهم وأن عنجهية الانتقالي يجب أن يتم إيقافها عند حدها.
وقال باراس في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن اللقاء توحد فيه حس المسؤولية تجاه حضرموت من قبل جميع المتواجدين داخل قاعة اللقاء التشاوري.
وأكد باراس أن الجميع أدانوا واستنكروا ورفضوا دخول الانتقالي بتلك العنجهية والقوة العسكرية المستفزة.
وحذر باراس المجلس الانتقالي من المساس بالهوية الحضرمية وسيادة حضرموت ومحاولته جر المحافظة إلى التبعية له أو لأسياده، في إشارة إلى الإمارات والتحالف عموماً.
وأكد باراس أن الحراك الثوري وكل أحرار حضرموت جبهة واحدة في مواجهة الانتقالي، مؤكداً أنهم في الحراك وبحكم خبرتهم بأساليب الانتقالي القديمة فإنهم كانوا يدركون أن الانتقالي سيستغل عقد الجمعية العمومية من أجل تنفيذ تحركات استفزازية إعلامياً وعسكرياً وسياسياً في حضرموت، مشيراً إلى أن اللقاء التشاوري أثبت أن كل أحرار حضرموت من مكونات وشخصيات ونشطاء وقواعد شعبية جبهة واحدة في مواجهة ما أسماها “عنجهية الانتقالي وسياساته الخبيثة في حضرموت التي لن تفوت له حضرموت هذه الحركة الاستفزازية التي قام بفعلها في حضرموت يوم أمس”.
وختم باراس تصريحه بالتأكيد على أن رد الحراك الثوري وأبناء حضرموت عموماً ضد الانتقالي بأنه “سيكون رداً حاسماً وصريحاً وموجعاً له حسب الظروف المتاحة وبموجب ما تقتضيه المرحلة بالطرق السلمية والدبلوماسية ولن يستطيع جرنا للتعامل معه حسب طريقته الهمجية”.