مؤتمر صحفي حول آخر مستجدات خزان صافر ومماطلة الأمم المتحدة
الحديدة – المساء برس|
نظمت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم لخزان صافر اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وفي المؤتمر، تحدث رئيس اللجنة الإِشرافية زيد الوشلي، عن الخطوات التي قطعتها اللجنة بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتسهيل تسريع إنقاذ خزان صافر قبل حدوث كارثة بيئية.
واستعرض ما آلت إليه الأوضاع في تدهور الخزان والإجراءات والمعالجات التي اتُخذت عام 2014م قبل بدء الحرب على اليمن المتمثلة بمشروع بناء خزانات برية تم إنجاز ما يقارب من 30 بالمائة من المشروع لتكون بديلاً عن خزان صافر العائم.
وأوضح الوشلي أن هذا المشروع الذي كانت شركة صافر تبنت تنفيذه آنذاك تعرض للتوقف والانهيار بسبب الحرب ومغادرة الشركة المنفذة اليمن.
وذكر الوشلي أن التحالف منع في عام 2016م سفينة رامان من الوصول إلى جوار سفينة صافر لتفريغ ثلاثة آلاف طن من المازوت الخاص بتشغيل المحركات الرئيسية للسفينة.
كما كشف عن وثيقة رسمية تم توزيعها على ممثلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية، حول ما تم رفعه من مذكرة من قبل نائب المدير التنفيذي لشركة صافر المعين من الحكومة الموالية للتحالف ناشد فيها وزير النفط بسرعة التدخل لمخاطبة التحالف للسماح بدخول السفينة رامان المشار إليها لتفريغ المازوت من سفينة صافر.
وفي مقابل ما شهدته جوانب التنسيق بين اللجنة والأمم المتحدة من تقدم، أوضح رئيس لجنة ملف صافر، أنه تم إجراء عدة لقاءات مع المنسق المقيم للأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي وفريقه، وتحريك عملية إنقاذ السفينة من خلال جمع التبرعات إلا أن اللجنة لم تتسلم حتى اللحظة الخطة التشغيلية لتنفيذ الاتفاق.
وقال الوشلي: “تفاجئنا بتصريحات المنسق المقيم غريسلي، أنه تم شراء سفينة جديدة بديلة لصافر دون الرجوع والتنسيق مع اللجنة وحكومة الإنقاذ للاطلاع على مواصفات هذه السفينة، لكننا نشعر اليوم بالتفاؤل في بدء خطوات تنفيذية لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة”.
من جانبه، أكد فريق الأمم المتحدة، أن الزيارة، تهدف لمناقشة التصورات للخروج بتوصيات حول تفادى أي مخاطر لخزان صافر في حال تأخير تفريغه وما سينجم عنه من أضرار بيئية وبحرية يجب تفاديها.
وأكد الفريق أن شراء ناقلة نفط بديلة للخزان صافر ضرورة حتمية لتفادي المخاطر المحتملة، لافتين إلى أن الترتيبات متواصلة لوصول الناقلة نهاية مايو الجاري لتدشين العمل بخدماتها بديلاً عن سفينة صافر المتهالكة.