قيادات الانتقالي.. نَهَمْ لا محدود لنهب الأراضي
خاص – المساء برس|
يحاول كل طرف يمني داخل منظومة التحالف السعودي الإماراتي استغلال حضوره ووجوده في السلطة وعلى الأرض بأي طريقة كانت لتحقيق مصالح شخصية لقيادات هذه الأطراف والقيادات الأصغر التابعة لها.
فبينما استغل الإصلاح وجناح المؤتمر الموالي للتحالف بشقيه الجناح السعودي والجناح الإماراتي، والشخصيات الأخرى التي استثمرت الحرب على اليمن لمصلحتها بذريعة دعم ما تسمى (الشرعية) طوال الأعوام الماضية بتحقيق ثروات هائلة وبناء استثمارات في الخارج في أكثر من بلد على حساب دماء وقوت أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، لم يحظَ ركن من أركان فصائل التحالف داخل اليمن وهو المجلس الانتقالي بهذه الفرصة إلا باستثناء شخصيات قليلة جداً في رأس هرم قيادة الانتقالي، لذلك ذهب بقية قيادات الانتقالي خصوصاً العسكريين والأمنيين إلى استغلال سيطرتهم على عدن ومحيطها ووجود فصائل مسلحة تحت قيادتهم لتحقيق مصالح شخصية عبر البسط على الأراضي داخل عدن وخارجها والمناطق المحيطة بها حتى وصل نهب الأراضي إلى أن تطال أيديهم المساحات المفتوحة المخصصة للمواطنين كمتنزهات أو حتى البسط على المساحات المملوكة للدولة والمحيطة بالمؤسسات الحكومية.
آخر عمليات البسط كشفت عنها مصادر في عدن اليوم الثلاثاء والتي أكدت أن فصائل أمنية تابعة للانتقالي بالبسط على أرضية هامة في منطقة العقبة في جولة هائل بمديرية المعلا مستخدمة قوة السلاح في ذلك
وبحسب المصادر فإن مسلحي الانتقالي قاموا بطرد ملاك الأرضية بعد تهديدهم بالسجن.