الانتقالي يجند في المهرة والقبائل تهدد بمواجهته عسكرياً
خاص – المساء برس|
بعد يوم من لقاء عيدروس الزبيدي بقائد محور الغيضة، القيادي المحسوب على الانتقالي والمعين مؤخراً اللواء محسن الكازمي، وما دار في اللقاء من اتفاق على بدء التوغل عسكرياً في المهرة لمصلحة الانتقالي والإمارات، كشفت قبائل المهرة عن بدء الانتقالي عمليات تجنيد لصالح الإمارات في كل من مديريتي سيحوت والمسيلة.
وبحسب لجنة اعتصام المهرة المناهضة للاحتلال السعودي والتواجد العسكري للتحالف في المحافظة، فإن عملية تجنيد بدأ بها الانتقالي في مديرتي سيحوت والمسيلة.
بدورهم خرج مسلحون قبليون في المسيلة وسيحوت في وقفات احتجاجية مسلحة اليوم الأحد معلنين رفضهم لعمليات التجنيد بصفوف الانتقالي والتحالف.
وقال مصدر في لجنة اعتصام المهرة لـ”المساء برس” أن القبائل المسلحة التي خرجت للاحتجاج طالبت برحيل القوات الأجنبية من محافظة المهرة، كما عبروا عن رفضهم ما أسموه “عملية التجنيد التي تقوم بها مليشيا الانتقالي في مديريتي المسيلة وسيحوت، مؤكدين أن هدف عمليات التجنيد ضرب النسيج الاجتماعي في المهرة”.
وفي إشارة إلى مواجهة ما يخطط له في الإمارات ولو عسكرياً، اختار المحتجون الخروج في وقفاتهم الاحتجاجية حمل السلاح، مؤكدين أنهم سيفشلون جميع المخططات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وجر المديريات للاقتتال وضرب التماسك المجتمعي مذكرين الانتقالي بإفشال قبائل وأبناء المهرة للمحاولات السابقة للتحالف التجنيد من داخل المهرة لصالح الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي فيما كانت أبوظبي قد بدأت الترويج له بـ”النخبة المهرية”.
وخلال الوقفات الاحتجاجية جدد المحتجون مطالبتهم بخروج القوات الأجنبية من مطار الغيضة الدولي ومن عموم محافظة المهرة، مطالبين جميع أبناء المهرة للوقوف صفاً واحداً ضد المخططات التي تحاك ضد المحافظة.
وتجدر الإشارة إلى أن الزبيدي والكازمي كانا قد اجتمعا في عدن أمس السبت حيث تم الاتفاق على ربط محور الغيضة عملياً بقيادة قوات الانتقالي في عدن عبر هيئة العمليات المشتركة التي أنشأها رشاد العليمي مؤخراً والتي عين عليها رئيس العمليات المشتركة للانتقالي القيادي بالمجلس الإماراتي صالح علي طالب.