وزارة العدل الأمريكية تسرب وثائق خطيرة تتعلق بالمجلس الانتقالي الجنوبي
خاص – المساء برس|
كشف وثائق مسربة عن وزارة العدل الأمريكية، عن قيام المجلس الانتقالي الجنوبي عبر ممثله صالح القعيطي بالتعاقد مع شركة ضغط أمريكية أسسها المدير الميداني لحملة دونالد ترامب الانتخابية ستيورات جولي ومعه الناشطة الديمقراطية يولاند كاراواي، لصالح تشكيل ضغط داخل الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض وعبر الصحافة والمؤسسات الحكومية الأمريكية لدعم المجلس الانتقالي في الانفصال.
ويعتقد أن الإمارات هي من تقف خلف توجيه الانتقالي للتصرف بهذا الشكل، حيث ترى في ذلك وسيلة لمواجهة منافسة السعودية لها في النفوذ جنوب اليمن.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية التي نشرت عن هذه الوثائق أنه تم تسريبها عبر وزارة العدل الأمريكية، وتضمنت عقد الاتفاق بين الانتقالي وشركة (Hyperfocal Communications)، فإن قيمة العقد الذي دفعه الانتقالي لصالح الشركة بلغ مليون و200 ألف دولار.
حسب الوثائق فإن الشركة الأمريكية سجلت لدى وزارة العدل الأمريكية في 5 مايو الجاري ترخيصاً لتمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، حيث يبدو أن هذا التمثيل سيكون في تبني خطاب الانتقالي والدعاية له داخل مراكز صناعة القرار في المؤسسات الأمريكية بهدف توجيه السياسة الأمريكية نحو دعمه لتحقيق الانفصال.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن الشركة التي تم توقيع العقد معها، يديرها الناشط السياسي الأمريكي، تيم فيليبس، وسيعمل الأخير مع كاراواي وجولي على دعم مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن بمساعدة وتعاون من عضو اللوبي الديمقراطي بريان وولفولك والمتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون، ومعهم المتحدث باسم اتحاد كرة القدم الأمريكي تريسي بلانت، ولورين كيلمور، وروبرت ويلسون.
وحسب الصحيفة فإن جولي قال إن جزءاً من المهام التي ستقوم بها الحملة هو التأكيد للمسؤولين في واشنطن على أهمية اليمن وأنها “دولة في موقع استراتيجي في مكان محفوف بالمخاطر” وأن “من مصلحة الجميع أن يكون الانتقالي ناجحاً”.