إعدام شاب في القطيف بالتهمة المألوفة..إقلاق الأمن
الرياض- المساء برس|
كما جرت عليه العادة في كل جريمة ترتكبها السعودية بحق أبناء الحجاز والمنطقة الشرقية، أعدم النظام السعودي شابا في مدينة القطيف بتهمة ملفقة باتت مدعاة للسخرية ،تكشف جبروت النظام السعودي وسطوته على أبناء المنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
وأعدمت سلطات النظام السعودي الشاب المعتقل أنور جعفر العلوي من أهالي القطيف، وهي ثالث عملية إعدام ضد معتقلي القطيف خلال شهرين بذات التهمة الملفقة،” إقلاق السكينة والأمن.
وزعمت الداخلية السعودية أن الشاب شارك مع عدد من المطلوبين الأمنيين بإطلاق النار على مركز للشرطة، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني من خلال التستر عليه وإيوائه، وهي التهمة التي تلصقها السلطات زورا بكل من تقدم على إعدامه ظلما وعدوانا، فيما لم توضح الداخلية السعودية في بيانها اسم مركز الشرطة أو اسم المطلوب الأمني المزعوم، ما يدل على تلفيق واضح للتهمة.
وكانت منظمات أوروبية أكدت أن انظام السعودي من أسوأ الأنظمة الاستبدادية في العالم حيث نفذ إعدامات خارج القانون وكان من بين ضحاياه أطفالا أعدمهم جميعهم لم تتوفر لهم محاكمة عادلة”.