الانتقالي يعيد تفعيل (الإدارة الذاتية) تحت مسمى جديد وآل جابر يساعده في ذلك
خاص – المساء برس|
كشف اللقاء الذي عقده اليوم عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، عن الهدف الحقيقي من الهيئة التنفيذية المساعدة التي استحدثها الانتقالي ضمن كيانه المُعاد هيكلة رئاسته.
وتبين أن هذه الهيئة هي بمثابة ما كان يعرف سابقاً بـ”الإدارة الذاتية” التي استحدثها الانتقالي في 2020 بعد سيطرته على عدن ثم عاد لحلها بعد ضغوط سعودية
وكشف الزبيدي في اللقاء الذي عقده مع قيادة المجلس الجديدة، أن مهمة الهيئة التنفيذية إدارة الخدمات والإشراف عليها في المناطق الجنوبية، في إشارة للمناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي وهو ما يعني حرفياً تفعيل الإدارة الذاتية ولكن تحت مسمى جديد.
في السياق تبين أن السفير السعودي محمد آل جابر يعمل على مساعدة وتمهيد الطريق أمام الإدارة الذاتية الجديدة للانتقالي من خلال تقليصه مهام رئيس حكومة التحالف معين عبدالملك، والذي التقاه يوم أمس حيث تبين من اللقاء أن آل جابر حدد مهام حكومة معين خلال المرحلة القادمة والتي اقتصرها فقط على الإشراف على تنفيذ المشاريع التي زعم السفير أن البرنامج السعودي لإعادة الإعمار سيقوم بتنفيذها وعددها 14 مشروعاً بعضها سبق أن تم الإعلان عنها منذ سنوات من قبل السفير السعودي ذاته ولم يتم تنفيذها حتى الآن.
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصادر بحكومة معين قولها إن السفير آل جابر أبلغ معين بأن حكومته سيقتصر عملها على الإشراف على هذه المشاريع وأن هناك حكومات مصغرة هي من ستعمل على إدارة المناطق فيما أسماها السفير بـ”إقليم عدن”، ليتضح باجتماع الزبيدي اليوم مع هيئة رئاسة الانتقالي أن هذه الحكومات المصغرة هي الهيئة التنفيذية المساعدة التي استحدثها الانتقالي لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرته خارج سلطة الرئاسي وحكومة معين، وفيما يخص مصير حكومة معين، نقلت مصادر داخل الحكومة حسب ما نشرت وسائل إعلام محلية قولها أن آل جابر أبلغ معين أن حكومته ستبقى قائمة ولن يتم حلها حتى يتم تشكيل حكومة شاملة، ما يعني أنها ستبقى حكومة صورية.