كيف خرج ناصر منصور من الأسر وما علاقة ذلك بعزل هادي من الرئاسة؟
خاص – المساء برس|
يكشف القيادي الجنوبي اليمني عادل الحسني، في هذا اللقاء التلفزيوني عن معلومات لأول مرة تُنشر عن علاقة إطلاق اللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس المعزول عبدربه مؤخراً، بعزل هادي من الرئاسة وإجباره سعودياً على ذلك، وبماذا ضغط بن سلمان على هادي لإجباره عن التنازل، وكيف تم استغلال نجل هادي (ناصر) في هذا الموضوع.
ويتضح من هذه المعلومات أن السعودية كانت قادرة على إطلاق شقيق هادي من الأسر لكنها تعمدت إبقاؤه أسيراً لدى حكومة صنعاء طوال هذه المدة كلها، وأيضا ماهي ورقة الضغط والإذلال التي ظلت الرياض تستخدمها ضد هادي طوال السنوات الماضية، ولماذا طُلب من هادي أن يأخذ صور مع المجلس الرئاسي في نفس الليلة التي تم فيها نقل شقيقه من صنعاء إلى عدن ثم إلى الرياض وتعمد تأخير الرحلة إلى الرياض يلتقي هادي بأعضاء الرئاسي.
وبحسب الحسني فإن بن سلمان اختطف نجل هادي ناصر قبل يوم من إجبار هادي على التنازل عن الرئاسة ونقلها إلى المجلس الرئاسي، وأن بن سلمان سأل هادي عن نجله ناصر فأخبره هادي بأنه لا يعرف وأنه مختفي منذ اليوم الماضي، فرد عليه بن سلمان بالقول: ناصر سيعود لكن لدينا طلب هو أن تعلن هذا القرار وإلى هنا يكفي رئاسة، فقال هادي لبن سلمان: بما أنكم ستعيدون ابني ناصر وسأخرج من السلطة فأنا أريد أيضاً أخي ناصر أن يخرج من الأسر فوعده بن سلمان بأنه سيخرج من الأسر، وهو ما يعني أن السعودية هي من فاوضت صنعاء على إخراج اللواء ناصر منصور من الأسر وأن مسألة التفاوض بشأن مثل هذه الشخصيات الموجودة لدى صنعاء هو أمر بيد الرياض التي أبقت عليها في الأسر كأوراق ضغط تستخدمها متى تشاء.