ضربة إماراتية موجعة للسعودية.. تشكيلة قيادة الانتقالي الجديدة هدفت لضم العمالقة والنخبة للانتقالي رسمياً
خاص – المساء برس|
اعتبر مراقبون لتطورات الأحداث السياسية في جنوب اليمن القرارات الجديدة التي أصدرها عيدروس الزبيدي رجل أبوظبي في عدن بشأن تشكيلة القيادة الجديدة لرئاسة الانتقالي بأنها ضربة إماراتية موجعة وخاطفة نفذتها أبوظبي ضد السعودية بدرجة رئيسية.
وقال المراقبون إن تعيين أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي وهو نائب رشاد العليمي في مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية السلفية، وتعيينه نائباً للزبيدي في رئاسة المجلس الانتقالي هو ترجمة حرفية لضم الإمارات قوات العمالقة بقيادة المحرمي إلى التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بشكل رسمي، كما أشار المراقبون إلى أن استعادة الإمارات السيطرة على النخبة الحضرمية شرق اليمن بعد أن تغلغلت السعودية داخلها بتغييرات عسكرية في صفوف القيادات تمكنت أبوظبي بهذه القرارات اليوم من استعادة هذه القوة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال تعيين فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية سابقاً ونائب العليمي في مجلس القيادة الرئاسي، نائباً للزبيدي إلى جانب المحرمي وتعيين سلفه في مناصب حضرموت أحمد سعيد بن بريك الذي كان محافظاً لحضرموت قبل البحسني وقائداً للعسكرية الثانية أيضاً، يعني ضم النخبة الحضرمية من جديد إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار المراقبون إلى أن حركة كهذه لن تأتي إلا بضوء أخضر من الإمارات كونها تمثل ضربة قوية ضد السعودية التي ظلت طوال الفترة الماضية تعمل على ضرب الانتقالي واستهدافه وإزاحته تدريجياً من المشهد وتحجيمه في حدود عدن فقط ومنعه من الوصول إلى المناطق الشرقية الغنية بالنفط.