بعد رفض عدة مكونات جنوبية المشاركة.. تصاعد مخاوف الانتقالي من فشل اللقاء التشاوري في عدن
عدن – المساء برس|
تصاعدت مخاوف المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الاثنين، من فشل المؤتمر التشاوري الجنوبي الذي يعد له خلال الأيام المقبلة.
وجاء ذلك، بعد إعلان عدة مكونات جنوبية وازنة اعتذارها عن المشاركة في المؤتمر، على خلفية رفضها محاولة الانتقالي الاستحواذ على التمثيل الجنوبي في المفاوضات المقبلة.
وحاول عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، وأحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية، تقديم عروض وإغراءات للمكونات المشاركة في اللقاء التشاوري الذي سيعقد في 5 مايو المقبل، في مخاولة منهما لاحتواء كل المكونات الجنوبية تحت جناح الانتقالي.
واعتبر الزبيدي أن اللقاء المرتقب يمثل فرصة للقوى الجنوبية، مقدمًا عرض الشراكة كسبيل لإثناء المقاطعين للمؤتمر عن قرارهم، ولم يذهب بن بريك هو الآخر عما قدمه الزبيدي.
ويخشى الانتقالي فشل المؤتمر، وما له من تداعيات ستؤسس لمرحلة جديدة يسحب بساط تمثيل الجنوب فيها من تحته ويكشف حجم الرفض الجنوبي له.
وكان مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت والحراك الثوري الجنوبي والهبة الحضرمية والمؤتمر الشعبي العام في الجنوب برئاسة أحمد الميسري، إضافة إلى مكونات وقوى مهرية وشبوانية أخرى، قد أعلنوا مقاطتهم ورفضهم المشاركة في المؤتمر الذي يرعاه الانتقالي.