“القاعدة” يعلن أنشطته التي تستخدمها واشنطن ذريعة لوجودها عسكرياً شرق اليمن
أبين – المساء برس|
أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي تبنيه مسؤولية مقتل قيادات بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين جنوب اليمن.
وبحسب بيان للتنظيم نشرته وسائل إعلام محلية ودولية فإن التنظيم “نفذ الخميس 3 تفجيرات متتالية استهدفت قوات المجلس الانتقالي بمحافظة أبين”، مضيفاً أن “التفجير الأول استهدف طقما عسكريا بمنطقة البقيرة، وقتل على إثره قائد الكتيبة الثالثة بالحزام الأمني في المحافظة فوزي شايف البكري”، وأشار إلى أنه “تبع ذلك تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما طقما عسكريا، واستهدفت الأخرى جنود مشاة للمجلس الانتقالي في منطقة المحفد بأبين”.
في السياق نقلت وسائل إعلام جنوبية عن مراقبين قولهم إن عودة تنظيم القاعدة لتفعيل أنشطته في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب اليمن قد يكون بضوء أخضر أمريكي بهدف إيجاد ذريعة مناسبة للقوات الأمريكية المتواجدة في مناطق شرق اليمن للبقاء في البلاد تحت مبرر محاربة التنظيمات الإرهابية خصوصاً مع اقتراب الحرب النهائي في اليمن واقتراب وقف الحرب التي سيتعين خلالها خروج كافة القوات الأجنبية من كافة الأراضي اليمنية بما في ذلك القوات الأمريكية المتواجدة في حضرموت والمهرة.