استمرار التحركات الأميركية لعرقلة جهود إحلال السلام في اليمن
واشنطن – المساء برس|
واصلت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، وضع العراقيل في طريق الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن.
ووضعت الولايات المتحدة عراقيل جديدة في ملف دخول السفن إلى ميناء الحديدة دون اعتراضها، بالتزامن مع المفاوضات المكثفة بين صنعاء والرياض لرفع الحصار بشكل كامل عن الميناء والمطار، وهو ما أثار غضب واشنطن.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن أميركا دفعت سفارة معين عبدالملك في واشنطن، لإصدر بيان رفض السماح بدخول السفن التجارية إلى ميناء الحديدة، والإبقاء على القيود المفروضة، وضرورة بقاء الآلية الأممية للتفتيش والتحقق.
وعلى الرغم من أن سفارة اليمن في واشنطن، ليس من اختصاصها الحديث في هذه القضايا، في ظل وجود سلطات أرفع منها مسؤولة عن هذه القضايا، إلا أنها جاءت متزامنة مع تداول صورة لسفينة حاويات وصلت إلى ميناء الحديدة، بعد الإفراج عنها من الاحتجاز في أعقاب تهديدات لصنعاء بطرد مكتب المبعوث الأممي من اليمن في حال لم يتم إطلاق السفينة، بالإضافة إلى أن احتجاز السفينة جاء بعد زيارة سفير واشنطن إلى ميناء جيبوتي حيث تقيم البعثة الأممية، ما يشير إلى وقوفه وراء عملية الاحتجاز في إطار مساعي بلاده لعرقلة جهود السلام.
وسعت واشنطن، خلال الآونة الأخيرة، إلى وقف التحركات السعودية للتقارب مع خصوم واشنطن في المنطقة بما فيها اليمن، عبر إرسال مدير استخباراتها إلى الرياض أواخر الأسبوع الماضي وتحذيره من مغبة هذه الخطوة.