إعلام الانتقالي يكشف عن ضغوطات على قياداته ومؤامرة كبيرة
عدن – المساء برس|
كشف ناشطون إعلاميون وصحافيون جنوبين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأحد، عن ضغوط كبيرة تواجهها قيادات المجلس، مشيرين إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تقودها السعودية ضد المجلس.
وقال الناشط السياسي والإعلامي في الانتقالي، حسين عاطف جابر، إن “المؤامرة كبيرة جدًا على “الشعب الجنوبي” حتى بتصريحهم، في إشارة إلى التحركات السعودية الأخيرة في اليمن.
وشدد جابر، في تغريدة على حسابه بتويتر، على ضرورة الاستعداد للمرحلة، مؤكدًا على ضرور حشد من وصفه بـ”الشعب الجنوبي” خلف القيادة السياسية والعسكرية من أجل السيطرة على الأرض، في تلويح منه بالانقلاب على التفاهمات الأخيرة التي تجريها السعودية مع صنعاء في إطار إعلان اتفاق الحل السياسي الشامل في اليمن.
من جهته، اكد الصحافي الجنوبي المحسوب على الانتقالي، حسين حنشي، إن قيادات الانتقالي تحت الضغط، مشيرًا إلى أنها أوصلت رسالة بذلك.
وأوضح، في تغريدة على تويتر، أن الشعب والشارع ونخب وقوات الانتقالي العسكرية، سترفض ما يحدث عمليًا ابتداء من الأيام القادمة، مؤكدًا أنه لن يسمحوا بتمرير أي صفقة، في إشارة إلى الاتفاق المزمع إعلانه بين الرياض وصنعاء خلال الأيام القليلة القادمة.
وجاءت مخاوف الانتقالي، بالتزامن مع لقاء جمع رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، مع الوفد السعودي برئاسة سفير المملكة، والحاكم الفعلي لما تسمى “الشرعية” محمد آل جابر في القصر الجمهوري بصنعاء، في إطار المفاوضات المستمرة بين الطرفين لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان مسودة اتفاق السلام في اليمن.