الرياض تستخدم أسلوب الرعب ضد مقاتلي الانتقالي وتوجه صفعة للإمارات

خاص – المساء برس|

نشر تنظيم القاعدة صوراً لعملية قتل مرعبة استهدفت مقاتلين من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

طريقة القتل التي نفذتها القاعدة هذه المرة بحق القوات الانتقالية (الإماراتية) تشبه إلى حد كبير طريقة القتل المروعة التي كان ينفذها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق والتي كان من أبرزها تقييد الضحايا وحرقهم وهم أحياء.

ونشر التنظيم صوراً قال إنها لعملية إحراق 3 من قوات الانتقالي التي سماها بـ”مرتزقة الإمارات” وذلك بعد نصب التنظيم كميناً لقوات الانتقالي في أبين التي غرق الانتقالي فيها عسكرياً بمعركة استنزاف لقواته بعد إطلاقه ما أسماها “عملية سهام الشرق” قبل نحو 8 أشهر.

وهذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها التنظيم صوراً لعملية ينفذها ضد قوات الانتقالي في أبين ويطلق على ضحاياه مسمى “مرتزقة الإمارات”.

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي قوات الإصلاح التابعة للسعودية بتحالفها وثيق الصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي واندماج مقاتلي الإصلاح بمقاتلي القاعدة في معركة واحدة ضد الانتقالي في أبين منذ انطلاق عملية “سهام الشرق” المدعومة من الإمارات، والتي كانت تهدف لبسط السيطرة العسكرية لقوات الانتقالي على كامل محافظة أبين.

من ناحية ثانية يرى مراقبون إن بث التنظيم الإرهابي صوراً لعملية إعدامات استهدفت مقاتلي المجلس الانتقالي التابعين للإمارات جنوب اليوم، هو بحد ذاته رسالة رد للإمارات من السعودية التي تعيش علاقات متوترة جداً مع الإمارات وأصبحت العلاقات بين البلدين شبه مقطوعة، فالإمارات دفعت بوسائل إعلامها وإعلام المجلس الانتقالي وحتى إعلام أجنبي ممول من أبوظبي قبل يومين لنشر تقارير تعمل على الترويج للإمارات بزعمها الجهة الوحيدة والمتصدرة لمواجهة تنظيم القاعدة في جنوب اليمن والزعم بأن تنظيم القاعدة قد تهاوى أمام الضربات التي وجهتها له الإمارات حلفائها في اليمن، لتأتي العملية الأخيرة للتنظيم الإرهابي وتعمّد بثها للإعلام بمثابة رد سعودي لنفي ما تروج له الإمارات من تهاوي تنظيم القاعدة وللتدليل على أن التنظيم لا يزال موجوداً وأن الإمارات تكذب على المجتمع الدولي والرأي العام المحلي.

قد يعجبك ايضا