السعودية ترسل وفداً رسمياً للكيان الصهيوني وتبلغه أنها ودول الخليج “تنظر لإسرائيل كصديق”
خاص – المساء برس|
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إقدام السعودية على خطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني.
وكشفت تقارير الصحافة الصهيونية أن 20 شخصية عربية على رأسها شخصيات سعودية تم إرسالها بموافقة من أنظمة ودول هذه الشخصيات للمشاركة في مؤتمر يعقده الكيان الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، حيث خصص المؤتمر لبحث علاقات الكيان الصهيوني مع منطقة الخليج والقارة الإفريقية.
وقال الصحفي الصهيوني المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرنوت، إيتمار آيخنر، أن من بين الوفود ممثلوا معاهد بحثية ودبلوماسية وصحفيون، كاشفاً أن من بين المشاركين ممثلين من السعودية والصومال وجيبوتي وموريتانيا وتونس والسودان، إضافة لممثلين من دول مطبعة مع الكيان الصهيوني كالإمارات والبحرين والأردن والمغرب وجنوب السودان وصوماليا لاند، وبحضور الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية ومراسل سعودي رفيع وصل بموافقة سلطات بلاده، حسب ما أكد الصحفي الإسرائيلي.
ومن السعودية شارك الصحفي والمحرر الاقتصادي لصحيفة الشرق الأوسط السعودية الرسمية، عبدالعزيز الخميس، حيث كشفت الصحافة الإسرائيلية أن الممثلين عن السعودية نقلوا رسائل من سلطات بلادهم لإسرائيل جاء فيها “أن السعودية أهم نواة في المنطقة، وإذا انظمت لاتفاقيات التطبيع فإن جميع دول الخليج ستنضم، لأنهم ينظرون لإسرائيل كصديق، وسيكون من الأسهل عليهم التعاون”، مضيفة أن السعوديين أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين أنه “بدون السعودية لن يكون هناك استمرار لاتفاقات التطبيع، لأنه يمكنها جلب إسرائيل للعديد من الدول، والسلام مع السعودية ليس مجرد فرصة اقتصادية، بل بوابة لحل نهائي”.