بطلب سعودي.. العليمي يصرح بأن التحالف يجب أن يبقى بقواته في اليمن
خاص – المساء برس|
قال رشاد العليمي الذي نصّبته الرياض رئيساً لمجلس القيادة المشكل مطلع أبريل العام الماضي كسلطة بديلة عن سلطة عبدربه منصور هادي، قال إن التحالف السعودي الإماراتي يجب أن يبقى في اليمن بقواته العسكرية، في دعوة صريحة لبقاء أجزاء واسعة من اليمن تحت الاحتلال العسكري الأجنبي وبقاء جنوب وشرق اليمن خارج السيادة اليمنية.
وقال العليمي في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية بمناسبة دخول اليمن عامه التاسع على الحرب التي تشنها السعودية وتحالفها المدعوم أمريكياً وغربياً، قال إن “قادة عاصفة الحزم” يرون ان هناك “حاجة ملحة لبقاء التحالف العربي كصمام أمام لاستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية”، حسب توصيفه، واصفاً رؤية من أسماهم “قادة عاصفة الحزم” هي رؤية “متقدمة وثاقبة”، في إشارة إلى أن قائدة التحالف هي من طلبت منه شرعنة بقاء التحالف عسكرياً في اليمن خلال المرحلة المقبلة.
ومن شأن دعوة العليمي أن تعمل على عرقلة أي حلول سلمية شاملة للأزمة في اليمن ولإنهاء الحرب المفروضة على اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية.
العليمي برر دعوته التي طُلبت منه إعلانها بصحيفة سعودية، ببقاء التحالف في اليمن، برر هذه الدعوة بأن سببها هو المناورة العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء العسكرية من مختلف تشكيلاتها والتي تم الكشف عنها مؤخراً قبل أيام، كما برر العليمي دعوته بأن سببها العروض العسكرية التي نفذتها قوات صنعاء في العاصمة والساحل الغربي وبعض المحافظات الأخرى لمختلف وحداتها العسكرية وتشكيلاتها الأمنية والتي استعرضت فيها جزءاً من ترسانتها العسكرية المتطورة خاصة منظومات الطيران المسير والصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع البحرية.
واعتبر العليمي في تصريحه للصحيفة السعودية أن هذه المناورة والعروض العسكرية لقوات صنعاء تزعزع السلم والأمن الدوليين وتؤكد ما وصفها بالرؤية المتقدمة والثاقبة لقادة التحالف بالحاجة الملحة لبقاء التحالف كصمام أمان لاستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة، حسب تعبيره، وهو ما يشير إلى أن الطرف التابع للتحالف مجرد أداة لإبقاء اليمن خاضعاً للوصاية الأجنبية الغربية والإقليمية
تصريح العليمي يراه مراقبون بأن السلطة التابعة للتحالف ترى في إنهاء الحرب على اليمن كارثة بالنسبة لها كون تواجدها في السلطة قائم على استمرار الحرب واستمرار سيطرة التحالف على جزء كبير من الأراضي اليمنية خاصة الغنية بالثروة والمتميزة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، وأن خروج التحالف من اليمن يعني خروج هذه السلطة من الحياة السياسية وانتهاء دورها المرسوم لها من قبل الخارج.