مسؤول بصنعاء يوضح سبب عدم وجود الدكتور مصطفى المتوكل ضمن صفقة الأسرى المقبلة
صنعاء – المساء برس|
أوضح مسؤول في حكومة صنعاء سبب عدم إدراج اسم الدكتور مصطفى المتوكل المعتقل من قبل التحالف السعودي الإماراتي لمجرد انتمائه الأسري، ضمن صفقة تبادل الأسرى المزمع تنفيذها في العشرين من رمضان الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، نصر الدين عامر، إن الحقيقة في عدم وجود اسم الدكتور المتوكل ضمن صفقة التبادل الأخيرة، هو أن لجنة شؤون الأسرى الوطنية (التابعة لصنعاء) وبالرغم من أن الدكتور المتوكل لم يكن أسيراً بل أكاديمي اختطف خلال مروره من محافظة مأرب إلا أن اللجنة أدركته في كشوفاتها وأصرت على أن يكون ضمن الصفقة نظراً لكبر سنه ومكانته العلمية وحالته الصحية.
وكشف عامر أن من رفض إطلاق سراح الدكتور المتوكل هو حزب الإصلاح وقال إن الإصلاح واجه مطلب لجنة شؤون الأسرى بصنعاء بالمماطلة وبطرح شروط تعجيزية إلى أن وصل بالإصلاح في نهاية المطاف إلى الاعتراف بأن الدكتور المتوكل قد تم تسليمه للسعودية وتم نقله من مأرب إلى الرياض.
وأضاف عامر أنه وبالرغم من ذلك استمرت لجنة شؤون الأسرى في المتابعة، مؤكداً أنها ستعمل على الإفراج عنه في الصفقة المقبلة والتي من المعلن أن يتم الاتفاق عليها بعد شهر رمضان المبارك.
وكانت زوجة الدكتور مصطفى المتوكل قد توفيت أمس الأحد متأثرة بمرض القلب الذي تعانيه منه منذ سنوات، وفي أيامها الأخيرة كتبت مقالاً عاتبت فيه سلطة صنعاء بسبب عدم شمول زوجها ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة حيث كانت قد أكدت أنها حصلت على وعود مؤكدة بأن زوجها سيكون ضمن أول صفقة تبادل أسرى يتم إنجازها.