هل وضعت أبوظبي عينها على غاز ونفط الساحل الغربي.. ما وراء منشأة الغاز المسال بالمخا
خاص – المساء برس|
لم تكتفِ الإمارات بالدفع بحكومة التحالف إلى إفراغ ميناء عدن من دوره كميناء عالمي وتحويله لميناء محلي بما يخدم موانئ الإمارات، وهو ما أدى إلى عزوف التجار عن إيصال بضائعهم إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة التحالف، بل وصل الأمر إلى بدء الإمارات قضم السواحل اليمنية تدريجياً بعد أن وضعت يدها على الجزر الاستراتيجية كجزيرتي سقطرى وعبدالكوري شرقاً وميون غرباً.
آخر تطورات ملف النفوذ والتواجد الإماراتي على السواحل اليمنية، ما اعترف به نشطاء تابعين لطارق صالح الذي منحته الإمارات وجوداً عسكرياً في المخا على الساحل الغربي لليمن بالقرب من باب المندب.
حيث نشر نشطاء أن طارق عفاش قام بتفقد المنطقة التي سيتم فيها بناء منشأة غازية للغاز المسال، بغرض تعبئة غاز منزلي للمواطنين في المديريات المحيطة بالمخا.
اللافت أن المنطقة الجغرافية التي سيتم إنشاء المنشأة الغازية عليها تقع على الساحل تماماً في منطقة الزهاري، الأمر الذي يشير إلى أن الإمارات قد تستغل وضع يدها على هذه المنطقة الجغرافية لنهب الثروة النفطية والغازية التي يحتويها الساحل الغربي لليمن داخل المياه اليمنية والتي كان الشهيد إبراهيم الحمدي على وشك البدء بتنفيذ خطة لإنشاء منشآت نفطية وغازية لولا تدخل السعودية وقطع الطريق عليه واغتياله.