حكومة التحالف ترفض فتح طريق الضبة بحضرموت أمام المواطنين بذريعة حماية حقول النفط وميناء التصدير
حضرموت – المساء برس|
في اعتراف منها بأنها مخترقة في عمق مناطق سيطرتها وسيطرة التحالف من قبل قوات ومخابرات صنعاء، رفضت حكومة معين عبدالملك ورشاد العليمي إعادة فتح طريق الضبة قرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
كانت سلطة العليمي قد أغلقت طريق الضبة الذي يؤدي لميناء الضبة الخاص بتصدير النفط في حضرموت شرق اليمن بعد العمليات التحذيرية التي نفذتها صنعاء في سبتمبر وأكتوبر الماضيين بمحيط ميناء الضبة ضد سفن شحن نفطية كانت تعتزم خرق القرار الذي أقرته صنعاء بمنع ووقف نهب الثروة النفطية اليمنية والتي تذهب لصالح التحالف العسكري السعودي منذ منتصف العام 2016 حتى قرار صنعاء وقف نهب النفط اليمني من مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن في أغسطس 2022 الماضي.
وقال مصدر خاص لـ”المساء برس” في حضرموت أن سلطة التحالف لا تزال حتى اللحظة تفرض إغلاقاً تاماً لخط الضبة وتمنع المواطنين من استخدامه أو الاقتراب منه، الأمر الذي يكبد المواطنين والسائقين عناء سلك طرق فرعية غير معبدة وهو ما يزيد من معاناة أبناء حضرموت ويتسبب بخسائر مادية للمواطنين وسائقي السيارات والشاحنات.
وتتخذ السلطة التابعة للتحالف من ذريعة “حماية حقول النفط وموانئ التصدير النفطي” ذريعة لاستمرار إغلاقها أمام المواطنين من أبناء حضرموت.
واستنكر نشطاء من حضرموت بمواقع التواصل الاجتماعي ذريعة سلطة التحالف المعلنة، مؤكدين أنه لا يوجد خطر على موانئ التصدير وحقول النفط من أبناء المنطقة والسكان المحليين، داعين سلطة التحالف لتخفيف الضغط على أبناء حضرموت ووقف التعبث بهم.
في السياق رجحت مصادر في حضرموت أن يكون سبب استمرار إغلاق الطريق الخاص بمنطقة الضبة هو التستر على أعمال وأنشطة يقوم بها التحالف سراً في هذه المنطقة تتعلق بالنفط الخام اليمني والذي قد يكون يتم تهريبه سراً بعيداً عن أعين المواطنين من أبناء حضرموت.