على وقع الهجوم العنيف الذي تلقاه.. الانتقالي يتراجع عن موافقته على مخرجات لجنة التشاور
متابعات خاصة – المساء برس|
تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عن موافقته لمخرجات لجنة التشاور والتصالح التابعة للمجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته الرياض مطلع أبريل العام الماضي كسلطة بديلة عن هادي ونائبه.
وألقى قيادات الاتتقالي باللوم على ممثلهم في اللجنة ورئيسها محمد الغيثي، حيث كشفت مصادر بالمجلس أن اجتماعا لهيئة رئاسة الانتقالي مع الغيثي انتهى بخلافات كبيرة ومشاجرة بالألسن بين الغيثي وأعضاء من رئاسة الانتقالي بعد أن اتهمه الأخيرين بـ”إعادة الجنوب إلى باب موسى في تعز بدلاً عن باب اليمن في صنعاء” بحسب وصف أحد أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي.
تقول المصادر أن عضواً آخر برئاسة الانتقالي هدد الغيثي أثناء الاجتماع بإلغاء هيئة التشاور والمصالحة والاكتفاء بالبرلمان الموالي للتحالف برئاسة سلطان البركاني.
وكان الانتقالي قد أقر بمخرجات هيئة التشاور والمصالحة، إلا أنه وبعد تعرضه لهجوم عنيف من قبل قيادات مكونات جنوبية وسياسيين وأيضاً انتقادات لاذعة من داخل الانتقالي نفسه، عاد المجلس وتراجع عن موافقته مؤكداً رفضه تحديداً لنقاط (المرجعيات التي اعتبرها بيان هيئة التشاور بأنها يجب أن تكون الأساس لأي حل في اليمن وهي المرجعيات التي تبقي على هيمنة ووصاية الخليج على اليمن، إضافة إلى رفض الانتقالي ماتضمنه البيان من مطالبة برفع العقوبات عن نجل صالح عفاش).
وكان الانتقالي تعرض لهجوم حاد من مكونات جنوبية أبرزها الحراك الثوري الجنوبي المناهض للانتقالي والتحالف، حيث قال ناطق الحراك الدكتور محمد النعماني في حوار خاص للمساء برس سينشر لاحقاً، إنهم تفاجأوا برئيس هيئة التشاور يطلب رفع العقوبات على أحمد علي عبدالله صالح متجاهلا وضع المحافظات الجنوبية الخاضعة لاحتلال أجنبي ومتجاهلاً الوضع المعيشي الذي يعاني منه أبناء الجنوب.