عكس التسريبات.. الحراك الجنوبي يؤكد أن مخرجات التشاور والمصالحة أهملت القضية الجنوبية
خاص – المساء برس|
كشف الحراك الجنوبي حقيقة التسريبات التي تداولها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مخرجات هيئة التصالح والتشاور التي ورد فيها حديث عن القضية الجنوبية، مؤكداً عدم صحة ما ورد في تلك التسريبات بشأن ورود ذكر مناقشة القضية الجنوبية وأن المخرجات أهملت القضية الجنوبية.
وطالب الحراك الثوري الجنوبي المناهض للانتقالي والتحالف العسكري السعودي الإماراتي، طالب من الموالين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بتحديد موقف من مخرجات هيئة التشاور التي تم فيها إهمال القضية الجنوبية.
وطالب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي مدرم أبو سراج “الشرفاء المؤيدين لكيان المجلس الانتقالي” بالخروج وتحديد موقفهم من مخرجات هيئة التشاور والتصالح، قائلاً بمنشور على حسابه الرسمي بالفيس بوك أن سكوتهم يجعلهم شركاء فيما أسماه “بيع دماء الشهداء وموافقتهم على بيع الجنوب وبثمن بخس”.
ووصف أبو سراج قيادات السلطة الموالية للتحالف ومن يضعون انفسهم بموقع المعارضة إنما هم يجعلون لأنفسهم مكاناً بين كراسي الشرعية والمعارضة في آن واحد ليجدون لأنفسهم مصدر رزق على حساب قضية أبناء الجنوب التي دفع الجنوب من أجلها الغالي والنفيس.
وكانت تسريبات قد تداولها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أمس تضمنت صوراً من مخرجات هيئة التشاور والتصالح والتي زُعم بأن من بنودها القضية الجنوبية، وهو ما كشف الحراك الجنوبي خلافه مؤكداً عدم وجود أي حديث للقضية الجنوبية في إشارة إلى أن المخرجات جاءت متطابقة مع حديث رشاد العليمي والذي أكد على تأجيل القضية الجنوبية إلى ما بعد المفاوضات السياسية الشاملة وتشكيل السلطة الانتقالية.
وواجه الانتقالي الجنوبي هجمة قوية من قبل نشطاء وقيادات جنوبية بسبب تخلي الانتقالي عن القضية الجنوبية وقبوله بمخرجات هيئة التشاور التي أهملت القضية في الوقت الذي اكدت فيه هذه المخرجات على مطالبة المجتمع الدولي برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح.