توافق بهيئة التشاور والمصالحة على إلغاء الانفصال بعد رضوخ الانتقالي أمام الرياض
متابعات خاصة – المساء برس|
استبشرت قيادات بالانتقالي الجنوبي بما أسمته بالتوافقات داخل هيئة التشاور والمصالحة التي ترأسها شخصية من الانتقالي، وذلك بعد تهديدات الانتقالي السابقة بفك الارتباط مع حكومة التحالف ومنع عودة رشاد العليمي إلى عدن.
ووصف عضو هيئة رئاسة الانتقالي فضل الجعدي ما وصفه بـ”التوافق الجديد في اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة” بأنها إيجابية، رغم تأكيد مصادر مطلعة على نتائج اجتماع الهيئة بأن الأخيرة خرجت بالتأكيد على إلغاء فكرة الانفصال الذي ينادي به الانتقالي الجنوبي.
وهذه هي المرة الثانية التي يؤكد فيها الانتقالي تخليه عن فكرة الانفصال بعد رضوخ قياداته أمام السعودية التي استطاعت ترهيب الانتقالي من ناحية وشراء ولاءات بعض قياداته وأبرزها من ناحية أخرى على رأسها عيدروس الزبيدي الذي سبق أن رد على مطالبات له بإعلان فك الارتباط بالرفض القطعي معلناً أن فكرة الانفصال أصبحت غير منطقية كما جاء في رد له على رسالة وجهها له القيادي الموالي للانتقالي أبو همام اليافعي الأسبوع الماضي.
وكانت مصادر في الحراك الجنوبي قد سبق أن أكدت أن تهديدات المجلس الانتقالي التي صدرت عن بعض قياداته بمنع عودة رشاد العليمي إلى عدن بعد تصريحاته التي تنكر فيها للقضية الجنوبية، كانت قد أكدت أن هذه التهديدات لا تعدو عن كونها ضجيجاً إعلامياً فقط لتخدير عناصر الانتقالي وأنصاره وأن المجلس وقياداته لا تجرؤ على قول كلمة لا أمام السعودية وهو ما ثبت صحته بالفعل.