أول تعليق لأمجد خالد بشأن الجثث المدفونة في فناء منزله
عدن – المساء برس|
علق قائد لواء النقل في حكومة العليمي، أمجد خالد، على الاتهامات التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، عليه بقتل ثلاثة جنود ودفنهم في فناء منزله بمدينة عدن، قبل عدة سنوات.
وقال خالد، في بلاغ رسمي للنائب العام في حكومة العليمي، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان، إن “أطقمًا تابعة لمصلح الذرحاني قائد شرطة دار سعد وصالح السيد أحاطت الفلة الخاصة به”.
وأكد تحميله مجددًا قوات الانتقالي “المسؤولية الكاملة حال حدوث أي شيء، كون الفلة تقبع تحت سيطرة من وصفها بـ”مليشيا الانتقالي” منذ إخلائها في أحداث 2019 بعد مقتل شقيقي داخل منزله”، وفق البلاغ.
وأوضح بأن الفلة الخاصة به تعرضت للنهب والاعتداء وصولًا إلى إحراق محتوياتها، مطالبًا النائب العام ووزير الداخلية بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الذرحاني وصالح السيد”.
وجاء هذا البلاغ، في أعقاب إطلاق الانتقالي اتهامات لأمجد خالد، بالوقوف وراء عملية اختطاف ثلاثة جنود من المجلس قبل تصفيتهم ودفنهم في فناء منزله.
وبحسب مراقبين، فإن اتهامات الانتقالي تأتي في وقت تسعى فيه القوات السعودية إعادة أمجد خالد كقائد في قوات درع الوطن المشكلة والممولة سعوديًا، في محاولة من المجلس للحؤول دون تنفيذ المملكة قرارها بتعيين ألد خصومه على رأس قيادة القوات التي يعتبرها معادية له ولوجوده.