سقوط المزيد من ضحايا القصف السعودي على صعدة وسط صمت دولي واممي مطبق
صعدة – المساء برس|
قتل مواطن وأصيب آخر، اليوم، جراء تواصل القصف المدفعي والصاروخي على مديريات الحدود اليمنية – السعودية في محافظة صعدة.
وقال مصدر أمني إن مواطنا قتل فيما أصيب آخر بقصف سعودي استهدف مديريتي شدا وقطابر الحدوديتين، مشيراً إلى أن الجيش السعودي شن أيضا هجوم جوي بالطيران الاستطلاعي على منطقة آل علي في مديرية رازح الحدودية.
وفي يوم أمس قتل مواطن وأصيب خمسة آخرين إثر قصف مدفعي وصاروخي سعودي استهدف مديرية منبه الحدودية في ذات المحافظة.
يذكر بأن عدد ضحايا القصف السعودي على مديرية شدا الحدودية بلغ خلال الشهر الماضي أكثر من 60 مواطناً بين قتيل وجريح.
وقال وزير حقوق الإنسان بحكومة صنعاء علي الديلمي تعليقاً على الجرائم السعودية بحق أبناء المناطق الحدودية، إن هذه الجرائم أصبحت ترتكب بشكل يومي، والمنظمات الأممية لا تتحرك بالشكل المطلوب منها للحد من هذه الجرائم، متهماً المجتمع الدولي بالتواطئ مع جرائم التحالف السعودي المدعوم إمريكيا بحق اليمنيين.
وأضاف الديلمي في تصريحاته الصحفية أن وزارة الحقوق وثقت الجرائم السعودية في المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن “معظم أموال المانحين تذهب للمنظمات الأممية بينما لا يستفيد المواطن اليمني إلا من القليل”.
وطالب وزير حقوق الإنسان في صنعاء بـ”إعادة أموال الثروة المنهوبة وصرف مرتبات الموظفين ولا نريد أموالا من أي دولة”.
وتتعرض المديريات الحدودية في المحافظة منذ 2015م لقصف سعودي بشكل يومي، زاد حدته خلال الفترة الأخيرة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى التسبب بخسائر مادية فادحة.