قائد أنصار الله يكشف عن الجهة الرئيسية التي تقف وراء اغتيال الصماد وما كانت دوافعها

صنعاء – المساء برس|

تحدث قائد حركة (أنصار الله) اليمنية، عبدالملك الحوثي، اليوم، عن الجهة الرئيسية التي تقف وراء تنفيذ عملية اغتيال الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد “سلطة أمر الواقع في صنعاء”، كاشفاً عن دوافع العملية التي نفذت في محافظة الحديدة يوم الخميس 19 أبريل/ نيسان من العام 2018م.

وقال قائد أنصار الله خلال كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل الرئيس الصماد، إنه “أجرينا تحقيقا وصلنا فيه إلى نتيجة مؤكدة أن الأمريكي هو الذي حدد للسعودي استهداف الشهيد الصماد كهدف أساسي”، مضيفاً:”الأمريكي يعترف بأنه هو من يوجه عمليات القصف، وهو له الدور الإشرافي على العدوان منذ بدايته مشيرا الى ان الدور السعودي والإماراتي في العدوان هو الدور التنفيذي كأدوات ينفذون ما يمليه عليهم الأمريكي ويرسمه لهم”.

وذكر الحوثي بأن “العدوان ظن أن استهداف الشهيد الصماد سيكسر إرادة شعبنا ويضعفه ويهيئ لتنفيذ عمليات على مستوى أوسع، لكن النتيجة كانت معاكسة تماما”، لافتاً إلى أن “تحالف العدوان لاحظ في الشهيد الصماد قدرته الفائقة في توحيد الصف الداخلي في إطار الاهتمام بأولوية التصدي للعدوان  وكذا علاقته القوية في الوسط الشعبي التي فعلها في التعبئة ضمن أولوية التصدي للعدوان”.

وأضاف عبدالملك الحوثي أن “العدوان كان يلحظ في الشهيد الصماد سعيه لتفعيل القدرات الرسمية في التصدي للعدوان وخدمة الشعب لذلك سعى العدوان لاستهداف الشهيد الصماد لدوره الفاعل الذي مثل إسهاما كبيرا في التصدي للعدوان ودعم قضية شعبنا العادلة”، متابعاً بالقول: “في أكبر مراحل تصعيد العدوان للسيطرة على الحديدة كان الشهيد الصماد حاضرا لتحشيد الشعب وتفعيل كل القدرات الرسمية والشعبية والدفع بها للتصدي للعدوان”.

وأعلنت قوات حكومة صنعاء، م، عن مقتل الرئيس الصماد إثر استهداف سياراته بثلاث غارات جوية من قبل طيران التحالف المدعوم أمريكيا في محافظة الحديدة.

 

 

قد يعجبك ايضا