واشنطن تبرر وجودها العسكري باليمن وصنعاء ترد عليها بدليل جديد: القاعدة تعمل بقيادتكم
خاص – المساء برس|
بررت واشنطن تواجدها العسكري في اليمن بمزاعم محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وردت واشنطن على الاعتراف الذي أطلقته السعودية بشأن التواجد العسكري الأمريكي في اليمن، بتكرار نغمتها السابقة المتعلقة بمزاعم مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، روبرت لودويك إن واشنطن تحتفظ بحضور صغير لما يسمى “مكافحة الإرهاب في اليمن”، زاعماً أن الوجود العسكري الأمريكي في اليمن مدعوم من قبل قيادة إقليمية لمكافحة الإرهاب.
وقال ناطق البنتاغون إن قوات بلاده في اليمن تقوم بتأهيل الحلفاء الإقليميين على مراقبة ومكافحة أعمال القاعدة في جزيرة العرب وداعش في اليمن، في إشارة إلى قيام هذه القوات بالإشراف على القوات العسكرية السعودية والإماراتية المتواجدة في اليمن، وهو ما يعني أن الوجود العسكري الأجنبي في اليمن يدار بشكل مباشر من واشنطن وتقوده قوات أمريكية موجودة في حضرموت.
ورداً على تصريحات البنتاغون، كشفت صنعاء اليوم عن دليل جديد على تبعية تنظيم القاعدة والإرهابيين للتحالف السعودي الإماراتي الذي تشرف عليه واشنطن.
وكشف رئيس لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين في حكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى عن عملية تبادل أسرى بين قوات صنعاء والتحالف في شبوة، وأن العملية أفضلت إلى إطلاق صنعاء سراح معتقلين اثنين من تنظيم القاعدة طلب التحالف الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن أسرى تابعين لقوات صنعاء.
وقال المرتضى أن عملية التبادل أفضلت إلى الإفراج عن ثلاثة من أسرى قوات صنعاء مقابل أسيرين من عناصر تنظيم القاعدة تم أسرهم في جبهات البيضاء ضمن مقاتلي التحالف.
وأضاف المرتضى أن “هذا يؤكد ما نقوله دائماً أن ما يسمى تنظيم القاعدة هو جزء أساسي من تحالف العدوان الأمريكي السعودي واشتراكه معهم في أغلب جبهات القتال”.
وتكشف عملية تبادل الأسرى الأخيرة انتماء تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تزعم واشنطن أنها تكافحه وتحاربه في اليمن للقوات التي تقاتل مع التحالف السعودي الإماراتي ضد قوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء.
ولم يعد خافياً ارتباط تنظيم القاعدة الإرهابي بالتحالف السعودي الإماراتي الذي تقوده وتشرف عليه واشنطن عسكرياً واستخبارياً وتقدم له الدعم اللوجستي، إذ سبق أن كشفت تقارير للأمم المتحدة حقيقة قتال تنظيم القاعدة وحصوله على السلاح من التحالف السعودي الإماراتي إضافة إلى تقارير إعلامية غربية كشفت حقيقة ارتباط التنظيم بالتحالف.
ملاحظة: الصورة لأسلحة أمريكية قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنظيم القاعدة في اليمن، تم العثور على هذه الأسلحة في مخازن أسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي في محافظة البيضاء بعد أن سيطرت قوات صنعاء على هذه المناطق وقامت بطرد التنظيم منها في 2020.