صعدة تُمطر بالقذائف والصواريخ.. السعودية تحصد المزيد من أبناء المناطق الحدودية
خاص – المساء برس|
تتوالى قذائف الهاون والصواريخ السقوط على القرى الآهلة بالسكان المتاخمة للأرضي السعودية في محافظة صعدة رغم المباحثات الجارية بين سلطات صنعاء والرياض بوساطة عمانية بغية إيجاد السبل والحلول الممكنة لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن للعام الثامن على التوالي.
وتتعمد القوات السعودية قصف المناطق الحدودية بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة بهدف تطفيش وتهجير السكان ضمن مخطط سعودي يرمي إلى إجبار المواطنين على ترك منازلهم واخلاء تلك المناطق حيث وكانت الرياض قد طالبت بمنطقة عازلة على امتداد الحدود اليمنية – السعودية.
وقال مصدر أمني بالمحافظة إن مواطناً أصيب اليوم الأربعاء جراء قصف سعودي على منطقة القهر في مديرية باقم الحدودية، وفي وقت سابق من اليوم كان قد أصيب ثلاثة مهاجرين أفارقة إثر قصف مماثل عللى منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية.
وحسب المصدر فقد أسفر القصف السعودي المكثف على المديريات الحدودية في محافظة صعدة عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح خلال الأسبوعين الماضيين ناهيك عن الخسائر المادية.
وتصعد القوات السعودية في الآونة الأخيرة من قصفها على المديريات الحدودية في محافظة صعدة مخلفة قتلى وجرحى بصفوف المدنيين ومتسببة في وقوع أضرار بالمملتكات العامة والخاصة، ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهده المنطقة حراكاً سياسياً نشطاً ضمن مساعي إقليمية ودولية تهدف إلى حل الأزمة اليمنية.