بعد رفع القيود عن ميناء الحديدة.. هل تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
خاص – المساء برس|
يترقب المواطنون اليمنيون لتراجع أسعار المنتجات الغذائية والخدمات التي تشكل عبء كبير على كاهلهم مع انقطاع رواتبهم وتدني أوضاعهم المعيشية حينما كان يمارس التحالف سياسة الحصار قبل أن تُرفع القيود على الميناء مؤخراً ، وعقب وصول عشرات السفن المحملة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال اليومين الأخيرين.
وآثار عودة نشاط حركة الملاحة بميناء الحديدة على وتيرته المعهوده تساؤلات حول إمكانية انخفاض أسعار السلع المستوردة عبره، ناشطين ومواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي أعربوا عن تفاؤلهم من أن يسهم هذا التحول في مباحثات صنعاء والسعودية في سياق تدابير بناء الثقة بين الطرفين إلى تخفيف المعاناة، ما يشير إلى ترقب شعبي لإعلان شركة النفط بحكومة صنعاء عن تسعيرة جديدة لأسعار المشتقات النفطية باعتبار أنها لم تعد تواجه عراقل – كما كان في السابق – تسبب بتأخر وصولها إلى ميناء الحديدة مما يكلف التأخير والاحتجاز غرامات مالية كبيرة تؤدي بالمقابل إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات المختلفة.
وتكشف حركة السفن الواصلة إلى موانئ الحديدة اليوم الأربعاء عن وصول سبع سفن نفطية وثمان محملة بمواد غذائية، ويوم أمس وصلت 15 سفنية غذائية ونفطية إلى ميناء الحديدة.
وإيذاناً بعودة افتتاح نشاط الشركات الملاحية في محافظة الحديدة أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن مزايا جديدة بميناء الحديدة فضلاً عن تخفيض التعرفة الجمركية وكذا عملية الاستيراد عبر الميناء، وهو ما أعتبره الكثير من المحلليين الاقتصاديين حافزاً يجعل من التجار تحويل استيراد بضاعتهم من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة خصوصاً مع ما يعانوه نتيجة الرسوم الجمركية المرتفعة والتي أقرت من قبل حكومة معين عبدالملك، إضافة إلى الجبايات الباهضة التي تتحصلها النقاط التابعة لفصائل التحالف على الشحنات التجارية.